كيفية تفعيل وقوننة دور الشباب في المشاركة في الحياة العامة

4 posts / 0 new
آخر موضوع
كيفية تفعيل وقوننة دور الشباب في المشاركة في الحياة العامة

في اوقات معينة تكثر الدعوات الموسمية للشباب للمشاركة بالانتخابات وفي الحياة السياسة العامة، مثل دعوة الشباب للمشاركة بالانتخابات، إلا أنها بشكل عام دعوة لا تشكل ثقافة مجتمعية وتحتاج لروافع فاعلة لبناء مستويات أفضل. على مستوى التنظير، الوضع جيد فيما يتعلق بدعوة الشباب للمشاركة في الحياة العامة، لكن على أرض الواقع ما تزال هناك معيقات.

 خلال مشاركتكم نتمنى منكم مشاركتنا بشكل موسع حول كيفية قوننة وتفعيل دور الشباب في المشاركة بالحياة العامة سواء السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية

شاركونا خبراتكم، وارائكم، وافكاركم، واسئلتكم، والتحديات التي تواجهكم من خلال التعليق هنا.

 
دعم بلورة السياسات العمومية للشباب

مذكرة اقتراحية            

لدعم بلورة السياسات العمومية للشباب

إن مسار الإصلاحات التي يشهدها المغرب والتي تم تتويجها بدستور جديد يضمن اعتراف صريح بحقوق الشباب ، يفرض على جميع المتدخلين والمؤسسات الدستورية على وجه التحديد بالتنزيل السليم لمقتضياته وتفعيل كافة التوصيات التي تضمنتها التشريعات الدولية  التي جاءت لصالح الشباب.

وانطلاقا من كون الشباب هو مصدر التنمية وقوتها الايجابية، وفي ظل المتغيرات الإقليمية التي يعيشها الوطن العربي المفتوحة على كافة الاحتمالات، تجعل مجال الأولويات ينبغي أن ينصب أكثر على الشباب من خلال سياسات عمومية قوية تنبني على مقومات صلبة برؤية إستراتجية تحمل في عمقها كافة ركائز النجاح، لأنه لم يعد هناك مجال للارتجالية وللمسكنات أوتكريس برامج بنكهة أصحاب القرار في غياب إشراك فعلي للشباب الذي يعيش أوضاع جد صعبة تتميز بالفقر، التهميش، البطالة ، نقص فرص التنمية الانحراف و التفاوتات بين المناطق حضريا وقرويا .

وفي إطار تعزيز القوة الاقتراحية للشباب في قضايا الشأن العام يتقدم التحالف المدني للشباب من أجل الإصلاح  -بمذكرة تتضمن 20 مقترحا- تعكس نظرته في بلورة سياسة وطنية مندمجة للشباب. والتي تستلزم خلق مؤسسة تتولى تدبير الشأن الشبابي وفق مقاربة "بين قطاعية" تتجاوز  اختزال الشباب في قطاع معين كما هو الحال بالنسبة لوزارة الشباب و الرياضة. وأن تكون تحت مسؤولية رئيس الحكومة لتنسيق السياسات العامة المتصلة بالشباب.

 وترتكز هاته المذكرة على أربع محاور أساسية تتجلى في :

ü الشباب و الاندماج الاقتصادي

ü الشباب و الديمقراطية وحقوق الإنسان

ü الشباب، المواطنة و العمل الجمعوي

ü الشباب و الحقوق السوسيوثقافية)التربية، الصحة ، السكن ،التغطية الاجتماعية، الفنون ،الترفيه، الوقت الحر(

v دعامات المحاور:

ü التربية و التأهيل

ü الولوج إلى تكنولوجيات الاتصال و المعلومات الحديثة و الوسائط الاجتماعية

ü التدابير المؤسساتية و الترابية

ü مكافحة الاستبعاد و الإقصاء

المحاور الاستراتيجية

 

المحور الأول:  الشباب والاندماج الاقتصادي          

 

1.   التأكيد على  دعم الشباب ومساعدتهم خلال مسارهم الدراسي على  بناء مشروعهم المهني الشخصي ابتدأ من سن مبكر إلى الجامعة

2.   المواءمة بين منظومة التعليم ومؤسسات التكوين المهني والتأهيل وسوق الشغل و التأكيد على التوجيه الملائم لقدرات  الطلاب ومؤهلات التلاميذ

3.   الإلحاح على ضرورة تعزيز بنيات الاستقبال الخاصة بتكنولوجيات الاتصال والمعلوميات في مجال  توجيه الشباب

4.   نهج سياسة عادلة ومتساوية في مجال محاربة التهميش والإقصاء و تقديم عرض عمومي للتشغيل عادل ومنصف يكرس مفهوم تكافؤ الفرص بين الشباب

5.   إضفاء طابع مؤسسي على الوصول إلى المعلومات من قبل السلطات العمومية وتقوية دور المراقبة المختصة لضمان صحة إنتاج المعلمات وتداولها

 

المحور الثاني: الشباب والديمقراطية وحقوق الانسان

 

6.   وضع خطة إدماجية في مجال التنشئة السياسية والحقوقية لفائدة الشباب  على المستوى الوطني والترابي مع إدماج المقاربة الحقوقية  في المناهج الدراسية  ، وإعداد أرضية مواطنة حول الديمقراطية وحقوق الشباب.

7.   الحرص على تشجيع حرية التعبير و العمل على  جعل وسائل الإعلام العمومية منفتحة على الشباب وتمكينهم من المهارات اللازمة لضمان مشاركتهم في الإعلام الوطني  

8.   تعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب و التنصيص عليها في  الميثاق الجماعي و إعادة تأهيل المنظمات الشبابية  والرقي بأدائها وحضورها في المشهد المجتمعي

9.   العمل على محاربة كل أشكال الإقصاء والتهميش في صفوف الشباب وفق مقاربة تسمح بإدماج جميع الفئات الشبابية في السياسات العمومية وتضمن كافة حقوقهم بما فيهم دوي الإعاقة

10.       ماسسة البنى التشاركية و الاستشارية للشباب  في إطار منتديات وطنية للتشاور والحوار حول القضايا التي تهمهم

 

 

المحور الثالث:  الشباب والمواطنة والعمل الجمعوي

 

11.       التأكيد على تعزيز المواطنة في صفوف الشباب عن طريق المناهج الدراسية   وإعادة تأهيل مشاركة الشباب في العمل المجتمعي والأحداث الوطنية البارزة كوسيلة لتعزيز المواطنة والاعتزاز بالوطن.

12.       الزيادة في دعم  تعميم الانترنيت في صفوف الشباب وجعله أداة في خدمة مصالحهم و إنشاء صندوق لدعم ولوج الشباب  إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

13.       تبسيط المساطر المتعلقة بتنظيم العمل الجمعوي  وتفعيل  دور المرافقة  وتتبع العمل الجمعوي و سن سياسة وطنية لتأهيل القطاع الجمعوي والانتقال به إلى درجة الاحترافية وتحديث الحكامة

14.       الرقي بالعمل الجمعوي مع الشباب في المناطق النائية والوسط القروي والمناطق المهشمة ودعم قدرات الموارد البشرية والإمكانيات للجمعيات وتشييد بنيات وتعميمها من اجل مواجهة الطلب التربوي والاجتماعي والتنموي للشباب.

15.       خلق مجالس للشباب محليا وجهويا ووطنيا من اجل تعزيز مشاركة الشباب وتتبع و تقييم قضايا  الشأن العام

 

 

المحور الرابع: الشباب والحقوق الاجتماعية والسوسيو ثقافية

 

16.       العمل على تنويع العرض التربوي والثقافي والترفيهي الموجه ودعمه بإحداث مكتبات وربطها بشبكة الانترنيت  بأسعار تفضيلية وتعميمها بكل المؤسسات التعليمية والسوسيو ثقافية والفضاءات العمومية ذات الصلة بالشباب

17.        العمل  على ضمان  الحقوق الاجتماعية للشباب  من صحة وتعليم والحصول على السكن و تعزيز الحماية الاجتماعية دون ميز او تفضيل( الطلبة ،العاطلين، المستبعدين ، دوي الاحتياجات الخاص....الخ) و التأكيد على العناية بالسياسات الهادفة إلى وقاية وحماية الشباب من تعاطي المخدرات والجريمة والأمراض المنقولة جنسيا

18.       وضع نظام تحفيزي لدعم برامج البحث العلمي و تطوير التدابير  والإجراءات المتعلقة بأنشطة الوقت الحر من اجل تنمية الممارسات السوسيو ثقافية في حياة الشباب 

19.       التعامل مع قضايا الشباب بمقاربة شمولية ومندمجة بين كافة القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني وإشراك الشباب لمحاربة أشكال الإقصاء التي تواجهها الطبقات الاجتماعية المعوزة وفق منهجية متكاملة ومستدامة

20.       التعامل مع قضايا الشباب وفق منهجية  تعتمد على دراسات استقصائية لرصد نوعية حياة  في أوساط الشباب  وفق مؤشرات سنوية تقف على أبعاد (التعليم والصحة العقلية والصحة البدنية والعقلية ، والسكن والنقل والصحة وتغطية التسلية والترفيه...)

 

الوطن يبنى بالشباب

صحيح في اوقات معينة تكثر الدعوات الموسمية للشباب للمشاركة بالانتخابات وفي الحياة السياسة العامة
ولكن فور استكمال الانتخابات لا يحصل الشباب على حصته من المقاعد وهذا لعدم وجود حقوق الانسان في معظم البلدين فانا اتكلم مثل عن اليمن فاليمن حقوق الشباب وحقوق الانسان بشكل عام غير موجودة
فاذا نحن نريد ثقافه مجتمعية فيجب علينا ان نعترف اولا بحقوق الانسان

كيفية القوننة

تحية وسلام للجميع اعتقد ان الامر يتطلب التشبيك او التاطير لكل احركات والمنظمات الشبابية واقتراح بدائل للسياسات الموجودة الان بمختلف دولنا حتى يكون الشباب في صلب اهتمام الدول حقيقة والانظمة المستبدة على وجه التحديد اذ اذا تركت تشرعن لوحدها او تقترح بدل هذه الشريحة فالنتائج ستكون كارثية كما هي الان.ان التكتل في جبهة قويو وعريضة تقدمية وحداثية تستمد قوتها من جذور فلسفية حقيقية عبر دراسات ومقاربات تشاركية واقعية من خلال تجارب لدول نتقاطع معها او على الاقل نجاورها وارست قواعد ديموقراطية من خلال مؤسسات ليست لا صورية ولا للاستهلاك الاعلامي هو القمين بقفزة ولو الى بعد حين لمكانة الشباب في سياساتنا العمومية الفاشلة