مشاركة امثلة على حملات مدافعة من دول مختلفة ساعدت على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من استخدام وسائل النقل العام.

4 posts / 0 new
آخر موضوع
مشاركة امثلة على حملات مدافعة من دول مختلفة ساعدت على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من استخدام وسائل النقل العام.

ليس في الضرورة ان تحصل الحملة على تغطية اعلامية كبيرة او ان تذاع في كل مكان حتى تكون ناجحة.

هنالك الكثير من حملات المدافعة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من استخدام وسائل النقل العام التي لم يتم نشرها، لذلك في هذا المحور من المهم جداّ مشاركتكم لهذه الحملات والامثلة، لنشرها واعلام العالم عن وجود وانجازات هذه الحملات.

علي محمد صورة Anonymous
مثال من تونس

مثال من تونس

" حط روحك في بلاصتي " والتي تعني "ضع نفسك مكاني" وهي حملة نظمتها جمعية مدينة للجميع بالشراكة مع منتدى تونس للتمكين الشبابي وبدعم من المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمة الدولية للإعاقة، حيث ركزت الحملة على حقوق المواصلات للأشخاص ذوي الإعاقة.
في عام 2016 تم تنفيذ تكتيك غير من نوعه حيث تم توفري كرايس متحركة وغطاء للعيون وطلب من الشخاص من دون إعاقة محاولة الدخول الى المترو لوحدهم وبدون مساعده لتجربة شعور الأشخاص ذوي الإعاقة عند محاولة استخدام وسائل المواصلات. وشارك في هذا النشاط صحفيين ومسؤولي شركة المواصلات لزيادة الوعي والتأثير على شركة المواصلات لتنفيذ طلبهم.

وكنتيجة لنجاح هذه الحملة التزام المسؤولين عن قطاع النقل وعلى رأسهم المدير العام لشركة نقل تونس على جعل خط المترو رقم 4 الأكثر استخداماً في تونس مهيأ للأشخاص ذوي الإعاقة وجعله خطا نموذجياً كخطوه أولية، ووجود النية لجعل المزيد من الخطوط مهيئه قريبا.

حلا صورة Anonymous
حملة للمطالبة بمواصلات آمنة لذوات الإعاقة

من فلسطين

"عدم مواءمة المواصلات تؤثر على ذوات الإعاقة سلبًا، فالأهل يكون لديهم خوف عليها من استخدام السيارات بشكل عام والعالية بشكل خاص، الفورد وهي سيارات النقل العمومي المتوفرة عالية جدًا يمكن أن تتعرض فيها ذوات الإعاقة للسقوط".

ليس هذا فحسب، فذوات الإعاقة البصرية مثلًا يعانين من تعرضهن للخداع فيما يتعلق بالأجرة، كما أنهن لا يشعرن بالأمان من عدم معرفة هوية السائق، وهذا يتطلب ضرورة وجود تعريف بلغة برايل الخاصة بالمكفوفين/ات في سيارات النقل العام.

واقع دفع مؤسستا فلسطينيات ونجوم لتمكين النساء ذوات الإعاقة للقيام بحملة من أجل المطالبة بمواءمة المواصلات العامة لهن، ضمن آليات بسيطة غير مكلفة تسهّل عليهن تنقّلهن وتُشعرهن بالأمان، وفي ذات الوقت تتجاوز مشكلة عدم توفر الموازنات الكافية لحل مشكلة عدم المواءمة.

وانطلقت الحملة بنشر فيلم يعرض تجربة ثلاث نساء ذوات إعاقات مختلفة يتحدثن عن المشاكل التي يواجهنها أثناء التنقّل ويقدمن الحلول، إضافة إلى مخاطبة وزير النقل والمواصلات الفلسطيني برسالة مطلبية مرفقة بفيديو الحملة لوضعه في صورة الواقع.

ماريا من لبنان صورة Anonymous
مبادرة حقي في الحياة

محمد من لبنان ، شب من ذوي الاحتياجات الخاصة بصور فيديوز عن معاناة هذه الفئة من المجتمع في ابسط مناحي الحياة، ومن ضمن هدول الفيديوز، صور قيديو يتضمن تفاصيل رحلته من صيدا إلى الكولا فوسط بيروت، ومعاناته مع النقل العام بمبادرة فردية للتوعية على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، مع الاضاءة على أهم مواد القانون 220 المتعلق بحقوق الأشخاص المعوقين غير المطبقة، وهي المادة 47 التي تنص على أن "كل سائق لأية وسيلة نقل معدة للنقل العمومي أو المشترك يرفض نقل شخص معوق يعتبر مخالف لقانون السير"، والمادة 45 التي تنص على "تخصيص مقاعد قريبة من المداخل في وسائل النقل العامة غير المؤهلة خصيصا المعوقين، بنسبة مقعد واحد على الأقل في كل وسيلة نقل عامة"، والمادة 44: "تؤمن وزارة النقل باصات أو غيرها من وسائل النقل، مؤهلة ومعدة لاستعمال الأشخاص المعوقين وفقا للمعايير العالمية للأمان وذلك بنسبة (15%) على الأقل من العدد الإجمالي لكل نوع من أنواع وسائل النقل المتوفرة لدى وزارة النقل".