تبادل الخبرات في العمل في بلدان ذات وصول محدود للإنترنت

8 posts / 0 new
آخر موضوع
تبادل الخبرات في العمل في بلدان ذات وصول محدود للإنترنت

يمكن القول ان الانترنت أصبح متوفر للجميع ولكن بمستويات متفاوتة تختلف من بلد لأخر، ففي بعض البلدان يكون في سرعات عالية وطوال الوقت وفي بعض البلدان يكون محدود اما بفترة زمنية او سرعة محدودة.

لذلك نحتاج ان نعرف عن البلدان التي تقع ضمن الانترنت المحدودة كيف يتأقلم مدافعو حقوق الانسان في حملاتهم مع محدودية الانترنت والوسائل التي اتبعوها لتفادي الاعتماد على الانترنت.

 

وصول الحملات الى مستوى اقليمي ودولي

هنا في قطاع غزة، نعاني من صعوبة أن تجد الأصوات التي تنادي و تناصر قضية ما الى مؤيدين و مناصرين سواء على الصعيد الاقليمي أو الدولي في حين أن صداها يجد  مكانا عاليا داخل المنطقة الجغرافية المحدودة ( قطاع غزة ) و قد يعود ذلك الى ضعف صعوبة التواصل الجغرافي بسبب الحصار أو مشكلات تقنية و فنية 

تمام ، أهلآ بكم جميعا ،، نحن في ليبيا نعاني من ضعف شديد في خدمة

أهلآ بكم جميعا ،، نحن في ليبيا نعاني من ضعف شديد في خدمة الانترنت ، هذا في حال ما توفر أصلا ، حيث في أغلب الأحيان تنقطع خدمة الانترنت كليا عن بعض المناطق

الاعتماد على الانترنت كبديل عن المجال العام المقيد

صباح الخير
هناك نقطة أود ان اطرحها للنقاش على حضراتكم
ان استخدام الانترنت في الحملات عموما جاء بالاساس لسهولة الاعتماد عليه وانتشاره الواسع وقلة الموارد المطلوبة لاحداث تغير عبر الانترنت لكن ايضا وفيما يخص منطقتنا العربية بالتحديد جاء الانترنت كبديل عن صعوبة التحرك على الارض في الحملات التي قد لا توافق هوى السلطة فالبلدان التي تعاني من مجال عام مقيد لا يستطيع النشطاء فيها تنظيم انفسهم أو العمل على الارض بسبب ارتفاع تكلفة العمل الميداني في تلك البلدان اقصد هنا الكلفة الامنية والمخاطر التي يتعرض لها من يغامر على بالعمل على الارض في ظل مناخ قمعي.
هنا جاء الانترنت كساحة بديلة لمناصرة قضايا حقوق الانسان تحقق قدر معقول من الأمان للعاملين على هذه القضايا حيث يمكن لهم العمل دون الافصاح عن شخصياتهم وهنا يصبح تقييد الانترنت خطرا جسيما على حرية العمل للنشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان لن يجدي معه البحث عن بديل لا يعتمد على التكنولوجيا 

الانترنت مجرد متنفسا للنشطاء لطرح قضاياهم

اسعد الله اوقاتكم جميعا
اعتقد ان هذه النافذه لتبادل الخبرات فيما بيننا بالدفاع عن حقوق الانسان دون الاعتماد على الانترنت
نحن في اليمن اصبح الانترنت يشكل خطرا ايضا على النشطاء في ظل الحرب القائمة حاليا
اصبحنا نشكل تجمعات وكيفية التنسيق للتضامن او الدفاع عن بعض قضايا حقوق الانسان
بالنسبة لي واجهت خطرا حقيقيا وتهديد بالتصفيه الجسدية بعد كتابة عدد من المنشورات بالفيس بوك عن احدى الجماعات التي تقاتل وكانت ترتكب انتهاكات بحقوق الانسان واغلقت صفحتي بالفيس لحد الان
الانترنت ليس بديل للدفاع عن الانتهاكات وانما هو مجرد متنفسا للنشطاء لطرح القضايا
نحن شكلنا لجنة لمناصرة حقوق الانسان من جميع مكونات المجتمغ نشطاء واعلاميين وقانونيين ومنظمات ونقابات ورجال اعمال ومجالس محلية

عبدالله محمد صورة Anonymous
المناصره الرقمية

ومع ظهور الإنترنت والبريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي ظهر مفهوم “المناصرة الرقمية”, والذي يعني المناصرة من خلال استخدام الأدوات الرقمية، حيث أصبح من الأسهل الوصول إلى أعداد أكبر من المؤيدين لقضية ما, أو الذين يقفون على الطرف الآخر منها, للـتأثير فيهم وبالتالي إحداث التغيير المطلوب. في السياق السوري حيث حالة الحرب الدائرة والقمع المتفاقم من قبل النظام والمجموعات المسلحة الأخرى, تصبح المناصرة الرقمية الخيار الأكثر أمنا بالنسبة للسوريين. تستند المناصرة إلى جملة من الأسس لا تتغير بتغير الوسيلة, وهي تنطبق على المناصرة الرقمية أو غيرها. لقد أصبحت الأدوات الرقمية جزء لا يتجزأ من أي حملة مناصرة في وقتنا الحالي, وتشمل هذه الأدوات العرائض الرقمية التي نراها على (Avaas) مثلا, وشبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر والبريد الإلكتروني والمواقع والمدونات. عند تصميم حملات المناصرة الرقمية يجب توفر أربعة عناصر أساسية لضمان نجاحها وهي:
– التركيز: يجب أن يكون لحملة المناصرة هدفا واضحا وممكن التحقيق من خلال حملة واحدة أو سلسلة من الحملات
– شد الانتباه: على الحملة الناجحة أن تتمكن من البروز والظهور بين الكم الهائل من المحتوى الذي يغرق الناشطون به فضاء الإنترنت.
– الجذب: على الحملة أن تكون قادرة على جذب الآخرين للانخراط فيها ودعمها واستقطاب آخرين

استاذ عبدالله شكرا لمداخلتك

استاذ عبدالله 
شكرا لمداخلتك القيمة 
اعتقد ايضا ان المناصرة الرقمية توسع من ساحة المناصرة وتسمح لحلفاء جدد بالانضمام 
على سبيل المثال قد لا يتفاعل كل المؤيدين للقضية مع الحملات اذا كانوا موجودين في الداخل خوفا من الملاحقات الامنية أو ما شابه لكن عمليات المناصرة الرقمية تسمح بمشاركة وتعبئة جهود المواطنين الموجودين في بلاد الهجرة واللجوء وبذلك يكونوا رقم في المعادلة ويمكن الاستناد على جهودهم لاحداث فرق ولو طفيف 

 

تقييد الانترنت في مصر

تعتبر مصر من الدول ذات الوصول المحدود للانترنت، ذلك كون أن شبكات الانترنت في مصر رغم التحديثات التي لحقت بالبنية التحتية مؤخرا الا ان السلطة تفرض عملية رقابة واسعة على الشبكات تتمثل في مراقبة جماعية لما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت والذي قد لا يوافق هوى السلطة وقد يتطور الأمر لاستهداف اشخاص بالتنكيل والملاحقات القضائية على خلفية منشورات لهم عبر الانترنت.

فنيا تقوم السلطات المصرية بعمليات مراقبة نوعية ومحاولات لاختراق حسابات اشخاص بعينهم عن طريق عدد من الانظمة التقنية المتطورة التي اشترتها من الخارج، فضلا عن ذلك تحجب السلطات في مصر ما يزيد عن 500 موقع انترنت يشملوا مواقع لوسائل اعلامية مناوئة للنظام المصري او لمواقع صحفية تغرد خارج الصف مثل موقع مدى مصر بالاضافة لمواقع لمنظمات حقوقية عريقة مثل الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان والمفوضية المصرية للحقوق والحريات.
بالاضافة لذلك تقوم المصرية بحجب عدد من خدمات الشبكات الافتراضية  في مصر وتحجب متصفح تور الذي يحمى خصوصية مستخدميه ويمنع تتبع نشاطهم الرقمي كما تحجب عدد من تطبيقات التواصل المشفر مثل تطبيق سيجال للتواصل الأمن والذي عادة  ما يستخدمه المدافعين/ات عن حقوق الانسان في التواصل بينهم.

هذا بشكل عام، ولكن بشكل استثنائي قامت السلطات المصرية في الاونة الاخيرة ولفترة محدودة بأبطاء وحجب جزئي لتطبيق ماسنجر وقامت بحجب بعض خدمات موقع فيس بوك في مناطق جغرافية بعينها على خلفية مواجهتها لعدد محدود من التظاهرات المعارضة لها في نهاية سبتمبر الماضي 

وعليه يمكن تلخيص عناصر محدودية الانترنت في مصر في النقاط التالية:
1- مراقبة جماعية للشبكات
2- اختراق حسابات ومراقبة لعدد من المدافعين عن حقوق الانسان
3- حجب عدد من المواقع الاليكترونية
4- حجب بعض الخدمات والتطبيقات التي تحمي الخصوصية وسرية المراسلات عبر الانترنت
5- ابطاء وحجب جزئي لبعض الخدمات احيانا

مصادر :
https://afteegypt.org/digital_freedoms/publications_digital_freedoms/201...

http://eipr.org/nilephish

https://afteegypt.org/press_releases/2019/09/26/18149-afteegypt.html