Civil and Political Rights

الحق في التجمع السلمي في مصر

 

في حوارنا لهذا الشهر وبالشراكة مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان حق التجمع السلمي في مصر

كيف أثرت التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد على هذا الحق وكيف أثر هو عليها. إن النظر إلى المحطات المهمة على مسار التغيير الذي سارت فيه مصر منذ ثلاث سنوات نعرف كيف كان دور التجمع السلمي محوريا فيها.

فتجمع الملايين في الميادين في يناير 2011 هو ما أزاح مبارك ونظامه عن الحكم كما أطاح بمرسي ونظامه عن الحكم في الثلاثين من يونيو 2014. لكن مع الأسف لم تكن نظرة الحكومات المتعاقبة من بعد إسقاط مبارك للحق في التجمع السلمي نظرة إيجابية بل تعاملت مع ذلك الحق على أنه مصدر تهديد لابد أن يتم تحجيمه ومؤخرا نجحت الحكومة الحالية في إصدار قانون للتجمع السلمي والتظاهر – وهو الأمر الذي فشلت فيه حكومة الإخوان – وبموجبه تم القبض على العديد من النشطاء بتهمة التظاهر.

في ذلك الإطار سوف نناقش الإطار السياسي لتطور الحق في التظاهر وكيف يمكن أن ننظر إليه في سياق الواقع المُعاش وكيف تعاملت معه الحكومات سواء على مستوى التشريع أو التنفيذ وما هو أفق تطور ممارسة ذلك الحق في ذلك السياق

خلق مساحات بديلة للمشاركة في الحياة السياسية

نبذة: في عام 2011 بدأت دعاوي تنادي لخفض سن الترشيح ل 25 عاماُ في الأردن، والتي تم رفضها. وبالتزامن مع الانتخابات البرلمانية التي جرت في عام 2013 في الأردن، جاءت فكرة تهدف لتشكيل برلمان ظل شبابي، معترضين على عمر الترشح للبرلمان وهو 30 سنة، بالإضافة للمطالبة بتمكين الشباب بشكل موسع في الحياة السياسية. وحاول البرلمان الشبابي بأن يقدم قوائم انتخابية شبابية تمتلك برنامجا وتحمل هدفا، والخروج من التنافس المالي والجهوي في الانتخابات إلى التنافس على البرامج. قام مجموعة من الشباب الأردني بعقد انتخاب أول برلمان شبابي بتصويت افتراضي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

اشترك ب RSS - Civil and Political Rights