توظيف الفيسبوك للتواصل مع أفراد يواجهون التمييز مع الحفاظ علي هويتهم

نبذة: يقدم هذا التكتيك مثال حول كيفية توظيف مواقع التواصل الاجتماعي مع مراعاة خصوصية وسرية الآخرين. ويعتمد هذا التكتيك علي رواج موقع الفيسبوك وارتفاع نسبة مستخدميه كما يعتمد التكتيك علي قيام الأفراد باستخدام الموقع في عمليات البحث.

التكتيك: قامت منظمة في لبنان تعمل في مجال الدفاع عن حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية ومتحولو الجنس (تُعرف الهويات الجنسية اختصارا بالـ م.م.م.م)، بإنشاء حساب علي موقع الفيسبوك بدون صور وأصدقاء وبيانات تفصيلية بهدف تقديم مساعدات مختلفة للأفراد وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المناصرة إن أرادوا. ويسهل العثور على ذاك الحساب من خلال نتائج البحث لمن يقوم بالبحث على موقع الفيسبوك عن أصدقاء أو مجموعات ذات صلة بالـم.م.م.م. ولعب هذا الحساب دور واحد أساسي وهو: توجيه الأفراد من حساب الفيسبوك إلي موقع المنظمة، بدون التسبب في تهديد لآمان وخصوصية الأفراد أو ربطهم بصورة علنية بمنظمة تعمل في مجال الـ م.م.م.م.

ما هي الأمور التي نتعلمها من هذا التكتيك: الفكرة الأساسية في هذا التكتيك هي المجهولية، من خلال مساعدة الأفراد الذين يواجهون خطر أو في حاجة إلي دعم في الوصول إلي موارد ومصادر متعددة. كما يساعد هذا التكتيك في التقليل من حالة الشعور بالعزلة والوحدة لدي مجموعات مختلفة بالمجتمعات. ويمكن توظيف هذا التكتيك في قضايا متنوعة ودول مختلفة يصعب فيها الإفصاح عن الهوية الشخصية أو الحالة الصحية أو أي بيانات شخصية أخرى لأي سبب.

يؤخذ في عين الاعتبار: من بين الجوانب التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار أثناء تطوير تكتيكات في مجال حقوق الإنسان هو أمان القائم بتنفيذ التكتيك وأمان المرتبطين بالتكتيك. بعض الأمور الصغيرة قد لا تخطر في بال الأشخاص قد تتسبب في الكشف عن الهوية أو الإفصاح عن بيانات بشكل غير مقصود. في حالات توظيف موقع من مواقع التواصل الاجتماعي يجب فهم إيجابيات وسلبيات الموقع والانتباه إلي سياسات الخصوصية ومعايير التحكم في البيانات.

يمكن قراءة مزيد من المعلومات حول هذا التكتيك علي موقع 10 تكتيكات.