توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لإشراك المؤيدين في توثيق أعمال التضامن

Collage of images submitted by campaign supporters

يقوم الرجال بتقديم صوراً لأنفسهم يرتدون ملابس النساء على صفحة الرجال الأكراد من أجل المساواة " Kurd Men for Equality " على الفيسبوك لدعم حقوق المرأة.

هذا وقامت قوات الشرطة في مريوان، إيران، بمعاقبة أحد المجرمين المدانين بإرتكاب الإساءات عن طريق إجباره على ارتداء ملابس نسائية كردية تقليدية. كان من المفترض أن يكون هذا العقاب شكلاً من أشكال الإذلال العلني. إلا أن، العديد من الرجال شعروا أن العقوبة كانت مهينة تجاه النساء وبدأت حملة على فيسبوك لتخبر السلطات الإيرانية أن "كونك إمرأة ليست أداة لإذلال أي شخص أو معاقبته".

توضح صفحة الرجال الأكراد من أجل المساواة " Kurd Men for Equality" على موقع "فيسبوك" مضمون الحملة حيث تقوم بعرض صور قدمها رجال من إيران ومن جميع أنحاء العالم دعماً للرسالة. حيث تبين الصور، رجالاً يرتدون ملابس النساء، بدءاً باللباس الكردي التقليدي إلى غطاء الرأس الإسلامي إلى أثواب الحفلات الأنيقة والماكياج. وبهذه الطريقة، تحولت العقوبة المهينة إلى فرصة للرجال لإظهار دعمهم وتضامنهم مع النساء في مجتمعاتهم.

الجزيرة و جلوبل فويس (GlobalVoices)

الصور: الفيسبوك

التكتيكات الجديدة في حقوق الإنسان لا تناصر أو تؤيد تكتيكات أو سياسات أو قضايا محددة.

ما هي الأمور التي نتعلمها من هذا التكتيك: 

تقوم الحملات التي تستخدم صوراً من المؤيدين لبناء التضامن، مثل حملة الرجال الأكراد من أجل المساواة " Kurd Men for Equality" بإستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأنها تركز على مشاركة الصور. حيث تسمح هذه الحملة لمستخدمي الفيسبوك (Facebook) ومؤيديهم بإظهار تضامنهم دون الاضطرار إلى مغادرة منازلهم، كما يمكنهم أيضًا مشاهدة دعم الآخرين على الفور - مثل "المشجعين" و "مشاركة" الصور المنشورة وإمكانية مشاركة الصور الخاصة بهم.

في حين أن رسالة الحملة ليست مزحة، إلا أن الصور طائشة ومسلية. إن الحفاظ على الرسالة والصور المرئية الإيجابية يسمح بدعم أوسع للحملة.