دراسات حالة تكتيكية

هل تبحث عن أفكار تساعدك على تحقيق أهدافك؟ إذا أنت في المكان الصحيح. ستجد أدناه أكثر من 200 مثال لتكتيكات ناجحة استخدمت في مجال حقوق الإنسان. بإمكانكم تصفح هذه التكتيكات أو البحث عنها باستخدام كلمات البحث أو نوع أوهدف التكتيك أو المنطقة الجغرافية التي طبق فيها هذا التكتيك.

هل تحتاج إلى مزيد من المعلومات قبل بدء عملية التعرف والاكتشاف؟ اعرف المزيد عن الاسترتيجيات والتكتيكات، وكيفية اختيار وتطبيق التكتيك المناسب لعملك.


 

فحص الموازنات للكشف عن عدم المساوة الاقتصادية والاجتماعية وإقناع الحكومة بتصحيحها

إن وحدة موازنة الأطفال (CBU) لدى معهد الديمقراطية بجنوب إفريقيا (IDASA) يستخدم الموازنات الوطنية والإقليمية للكشف عما إذا كانت الحكومة تفي بالتزاماتها في حماية حقوق الطفل وتوفير الدليل والتوصيات لتصحيح الفشل. وينص دستور جنوب إفريقيا أن لكل طفل الحق في تلقي التغذية الأساسية والمأوى والعناية الصحية والخدمات الاجتماعية. ورغم هذا، فهناك ملايين الأطفال الذين يعانون من الجوع والذين لا يملكون الوسائل المادية للالتحاق بالمدارس أو تلقي العناية الصحية، والذين يجدون أنه من المستحيل عليهم أن يعيشوا أصحّاء ويؤمنوا معيشتهم.

استخدام الطب الشرعي للتعرف على رفات الضحايا وأسباب الوفاة

خلال العقدين الماضيين قام فريق الأرجنتين للإنثروبولوجيا الشرعية (EAAF) بالتعرف على رفات ضحايا عنف الدولة. وخلال فترة الدكتاتورية العسكرية في الأرجنتين (1976-1983) قتل ما بين 10٫000 و30٫000 شخص أو تم إخفاء أثرهم من جانب الدولة. إن هدف فريق EAAF هو هدف ثلاثي الأبعاد يتلخص في إعادة بقايا رفات الضحايا إلى أسرهم للمساعدة في تحقيق عملية تضميد الجراح وتوفير الأدلة لإقامة الدعاوى ضد مرتكبي عنف الدولة، وتدريب ودعم وتشكيل فرق أخرى للطب الشرعي في بلدان أخرى عانت من فترات اتسمت بالعنف وتحتاج إلى تحقيق حول ما جرى في الماضي.

بناء تحالف من منظمات حقوق الإنسان الوطنية للتحدث بصوت واحد ضد الانتهاكات

إن التنسيقية الوطنية لحقوق الإنسان عبارة عن ائتلاف يضم 63 مجموعة من جماعات حقوق الإنسان المرموقة في بيرو. ولقد تمكنت الكورديندورا (Coordindora)، التي شكلت في 1985، من البقاء بسبب قدرتها على توحيد المنظمات الأعضاء والتكيف مع البيئة السياسية المتغيرة على الدوام. والتي عملت على تعزيز التمازج بين الأعضاء الريفيين والحضريين، اضافة للشرعية التي تتمتع بها  هذه الجماعة في أنحاء  البلاد وعلى النطاق الدولي، في حين أسهمت المشاركة البناءة من جانب موظفي الحكومة في زيادة قوتها كلاعب على الساحة السياسية.

استخدام الموارد الحكومية لمؤسسة تعليم حقوق المرأة

قام مشروع النساء من أجل النساء في حقوق الإنسان (WWHR) – في تركيا بإيجاد طرق جديدة للحصول على الدعم المؤسسي والمالي من الحكومة للوصول لتعليم أكثر شمولاً في مجال حقوق الإنسان للنساء في مراكز الخدمة المجتمعية.

إجراء الاختبار للتحقق من حدوث التمييز والحصول على دليل مباشر

يستخدم مكتب الدفاع القانوني للأقليات القومية والعرقية (NEKI)، الذي قام بتكييف أسلوب تستخدمه المنظمات في الولايات المتحدة لإختبار التمييز في مجال الإسكان، واسلوب الإختبار يستخدم لجمع الأدلة عندما يكون هناك زعم بحدوث تمييز. ولقد اعترفت المحكمة الهنغارية لأول مرة بأسلوب عملية الاختبار باعتبارها أسلوباً فنياً فعالاً لتوثيق التمييز في قضية حدثت عام 2000.

جمع الشرطة مع اللاجئين والمهاجرين لتطوير التفاهم والحد من التمييز

يقوم المركز الدولي للثقافات واللغات "آي سي سي أل" في النمسا بتوحيد ضباط الشرطة مع المهاجرين واللاجئين لتشجيع التفاهم والحد من التمييز.

كانت هناك هجرة كبيرة للنمسا منذ سبعينيات القرن العشرين، لكن صورة السكان المهاجرين تغيرت بشكل كبير في العقود التالية. في سبعينيات القرن الماضي، تمت دعوة عمال من تركيا ويوغوسلافيا السابقة لملء الوظائف. ومع ذلك، فمنذ ثمانينيات القرن العشرين، يميل المهاجرون إلى القدوم من أوروبا الشرقية وإفريقيا وآسيا. كثير منهم من طالبي اللجوء. هؤلاء المهاجرين تعرضوا لتمييز أكثر حتى من أسلافهم العمال السابقين.

تدريب ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان لرصد انتهاكات حقوقهم والدفاع عنها

تقوم شبكة شياباس للمدافعين عن المجتمع والمعروفة بإسم "ريد" (Red de Defensores por los Derechos Humanos or Red) بتدريب أعضاء المجتمع من شباب السكان الأصليين على رصد انتهاكات حقوق الإنسان الخاصة بهم والدفاع عنها.

وقد أسفر الوجود العسكري الموسع في شياباس والطبيعة شبه العسكرية المتزايدة للصراع القائم بين أتباع الزعيم زاباتا والحكومة المكسيكية عن حدوث انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقال بصورة غير قانونية والمضايقات العسكرية (عند نقاط التفتيش بشكل خاص) والقتل غير القانوني والاعتقال والانتهاكات الجنسية للنساء من جانب المجموعات العسكرية وشبه العسكرية.

استخدام العرائض للحصول على الدعم الشعبي لعملية السلام التي تقوم بها الحكومه

نظمت "الكل"، وهي مجموعة سلام في بلاد الباسك في إسبانيا، حملة شجعت فيها المواطنين من جميع الخلفيات السياسية على التوقيع على عريضة، ومنحهم وسيلة للضغط بشكل جماعي وفعال على الحكومتين الإسبانية والباسكية لبدء حوار سلام.

حماية وتشجيع النشطاء المهددين في مجال حقوق الإنسان وذلك من خلال تواجد متطوعين دوليين

تعمل فِرَق السلام الدولية (PBI) على إرسال مراقبين دوليين لمرافقة نشطاء في مجال حقوق الإنسان المهددين من جانب الحكومات أو المنظمات الشبه عسكرية. فإذا ما أتيح لهم مشاهدة انتهاكات يعمد هؤلاء المراقبون بإبلاغ السلطات في البلد المعني وكذلك حكومة بلادهم الأصلية والنشطاء في كافة أرجاء العالم. مما يؤدي إلى ردع المنتهكين عن تنفيذ هجماتهم التي خططوا لها حيث أنهم يعلمون بأنه من المتوقع حدوث رد فعل دولي. وفي الوقت نفسه فإن النشطاء الذين تتم مرافقتهم مخوّلون بمواصلة وتوسيع عملهم في مجال حقوق الإنسان.

استخدام الرسائل القصيرة لبناء دوائر مناصرين لأنشطة حقوق الإنسان

تستخدم منظمة العفو الدولية – فرع هولندا تكنولوجيا الرسائل القصيرة عبر الهواتف النقالة لاجتذاب أعضاء جدد وبخاصة الشباب وضمهم للمنظمة ولزيادة الوعي بحملتها ضد التعذيب وتشجيع الناس على التجاوب بسرعة لنداءات التحركات العاجلة. ولقد انضم أكثر من 500 عضو جديد كنتيجة مباشرة لرسائل التي تصل عبر الهواتف النقالة، كما تجاوب أكثر من 5000 آخرين لنداءات التحركات العاجلة المرسلة إليهم عبر الهواتف النقالة.

الصفحات