Seeking Redress

استخدام حملة كتابة الرسائل للدفاع عن الأفراد المعرضين للخطر

في كل عام، يتشارك مئات الآلاف من أكثر من 200 دولة معاً في ماراثون عالمي لكتابة الرسائل من أجل حقوق الإنسان. حملة "أكتب من أجل الحقوق" التي أطلقتها منظمة العفو الدولية تمارس ضغوطاً على قادة الحكومة وصناع القرار للإفراج عن الأفراد المحتجزين ظلماً، ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان المهددين، والسعي إلى المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان السابقة. وتبلغ الحملة ذروتها السنوية في 10 ديسمبر "اليوم العالمي لحقوق الإنسان".

استخدام الفكاهة وفن الشارع لمساءلة السياسيين

فنانو الشوارع من (URA.RU) في ايكاترينبرج (Yekaterinburg)، روسيا، قاموا بتزين الحفر بوجوه السياسيين المحليين من أجل حثهم على معالجة مشاكل جودة الطرق الوعرة.

منذ فترة طويلة و شوارع ايكاترينبرج (Yekaterinburg) تعاني من العديد من الحَفر والتجاويف الغير مرممة. وعلى الرغم من جهود (URA.RU)، موقع إخباري محلي، إلا أن المشكلة قد إستمرت. حيث كان السياسيون المحليون أكثر اهتمامًا بصورتهم العامة أكثر من اهتمامهم بتحسين الشوارع، لذا لم يُبدِ أي منهم اهتمامًا حقيقيًا بإيجاد حل.

فحص الموازنات للكشف عن عدم المساوة الاقتصادية والاجتماعية وإقناع الحكومة بتصحيحها

إن وحدة موازنة الأطفال (CBU) لدى معهد الديمقراطية بجنوب إفريقيا (IDASA) يستخدم الموازنات الوطنية والإقليمية للكشف عما إذا كانت الحكومة تفي بالتزاماتها في حماية حقوق الطفل وتوفير الدليل والتوصيات لتصحيح الفشل. وينص دستور جنوب إفريقيا أن لكل طفل الحق في تلقي التغذية الأساسية والمأوى والعناية الصحية والخدمات الاجتماعية. ورغم هذا، فهناك ملايين الأطفال الذين يعانون من الجوع والذين لا يملكون الوسائل المادية للالتحاق بالمدارس أو تلقي العناية الصحية، والذين يجدون أنه من المستحيل عليهم أن يعيشوا أصحّاء ويؤمنوا معيشتهم.

إجراء الاختبار للتحقق من حدوث التمييز والحصول على دليل مباشر

يستخدم مكتب الدفاع القانوني للأقليات القومية والعرقية (NEKI)، الذي قام بتكييف أسلوب تستخدمه المنظمات في الولايات المتحدة لإختبار التمييز في مجال الإسكان، واسلوب الإختبار يستخدم لجمع الأدلة عندما يكون هناك زعم بحدوث تمييز. ولقد اعترفت المحكمة الهنغارية لأول مرة بأسلوب عملية الاختبار باعتبارها أسلوباً فنياً فعالاً لتوثيق التمييز في قضية حدثت عام 2000.

استخدام الدعاوى المدنية لطلب العدل لضحايا التعذيب

يقوم مركز العدالة والمساءلة (CJA) بمساعدة ضحايا التعذيب من خلال إستخدام القوانين الفيدرالية للولايات المتحدة في توجيه اتهامات ضد ممارسي التعذيب، بغض النظر عن البلد الذي وقع فيه التعذيب. يُظهر هذا التكتيك أنه يمكن المطالبة بتعويض ضد مرتكبي التعذيب. في جو تطبيق مثل هذه الأنواع من القوانين، تُظهر الحكومات التزامًا بالعدالة للضحايا وكشف أولئك الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية.

حث الزعماء المحليين على استخدام نفوذهم في المساعدة على إنهاء الانتهاكات

تسعى لجنة حقوق الإنسان والعدالة الإدارية في غانا إلى استقطاب دعم زعماء المجتمع الذين يتمتعون بالاحترام – كالرؤساء وأمهات الملوك – لمعالجة مشكلة التروكوسي (trokosi)، وهو نظام يتم من خلاله حجز أمهات وفتيات صغيرات قسراً في معبد ديني يعتقد بأن له قدرة سحرية. وتهب الأسر بناتها للمعابد للتكفير عن الذنوب أو الجرائم التي ارتكبها أحد أفراد الأسرة كي يتم الخلاص أو وقف الحظ السيئ الذي تعاني منه الأسرة.

تعبئة الموارد العامه للجماعات المهمشة اجتماعياً

لقد ضغطت مؤسسة إيكار (ICAR) في رومانيا على الحكومة كي تساعد في توفير أولاً: المباني المخصصة لمراكز معالجة ضحايا التعذيب، وثانياً: حق الحصول على أدوية مجانية وعلى غطاء تأمين للعناية الخاصة وعلى الخدمات التي يحتاجها الناجون من التعذيب.

إيجاد آليات بديلة لحل النزاعات للحيلولة دون تدخل الشرطة غير الضروري

وكبديل للنظام القضائي الجنائي أوجد مركز ضحايا التعذيب في نيبال (CVICT) عملية لوساطة المجتمع تمكن بعض الناس من البقاء بعيداً عن الاعتقال غير المبرر، وجرّهم إلى مراكز الشرطة حيث يتعرض ستون في المئة من المعتقلين للتعذيب لإجبارهم على الاعتراف.

الصفحات

اشترك ب RSS - Seeking Redress