Building Constituencies

رسم الخرائط المرئية لإيجاد وعي عام، وممارسة الضغط من أجل التغيير في السياسات

لقد قامت منظمة السلام الأخضر في لبنان (غرينبيس) بوضع خرائط تصور الانتهاكات البيئية على طول الساحل اللبناني، وذلك لتثقيف عامة الناس فيما يتعلق بمشكلة المخلفات الصناعية السامة، ولكي تمارس الضغط على الحكومة وإجبارها على وضع سياسات تعالج هذه المشكلة.

استخدام قوة تأثير الإعلام لإرسال وسائل هادفة لأناس لديهم القدرة على وضع حد للانتهاكات

لقد استخدمت الإذاعة العامة الإفريقية [African Public Radio (APR)] نفوذها كوسيلة من وسائل الإعلام للتأثير على الأفراد والجماعات ممن يستطيعون إصلاح الأوضاع في المستشفيات البوروندية، حيث كان يتم احتجاز الفقراء رغماً عن إرادتهم بسبب عدم قدرتهم على دفع تكاليف العلاج. وفي النهاية وبالمشاركة مع المؤسسات المحلية غير الحكومية نجحت الإذاعة العامة الإفريقية في ممارسة الضغط على الحكومة كي تصدر أوامرها بإطلاق سراح هؤلاء.

استخدام القوة العاطفية لموقع تاريخي والقصص الشخصية لرفع درجة الوعي تجاه القضايا الحالية المتعلقة بحقوق الإنسان

يجمع متحف "لور إيست سايد تينمينت" - Lower East Side Tenement Museum، الذي تم تجديده في عام 1897 بعد أن كان شقق ومتجر لملابس الخياطة، ممثلين عن قطاعات متضاربة في صناعة الملابس لمناقشة ما يجب القيام به لمعالجة مشكلة المصانع المستغلة للرياح اليوم ومناقشة من قبل من يجب أن تتم المعالجة.

استخدام الفن في ربط حقوق الإنسان بالثقافة المحلية.

يستخدم معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في مصر الفنون والأدب لإثبات أن حقوق الإنسان معترفٌ بها منذ زمن بعيد في الثقافات العربية. على الرغم من أن العديد من الدول العربية دعمت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (UDHR)، إلا أن العديد منها قد صوَّر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وحماية حقوق الإنسان بشكل عام، كمفهوم غربي.

استخدام الأشخاص ممن لديهم الخبرة المباشرة والمعرفة لإنقاذ ضحايا الانتهاكات

تستخدم جمعية إيكوتا للعاملين في مجال تجارة الجنس (Ekota) فِرَق مسح تضم المومسات الأكبر سناً لإنقاذ الفتيات اللواتي يتم احتجازهن ضد إرادتهن في بيوت الدعارة.

استخدام حملة ترشيح للتعرف على حلفاء محتملين لحقوق الإنسان

تسأل (حملة بطل كل يوم)، وهي جزء من مشروع خمسة من ستة في جنوب إفريقيا، النساء بالتعرف على الرجال ممن لهم مواقف إيجابية تجاه النساء، ثم تعمد إلى دعوة هؤلاء الرجال ليصبحوا مدافعين جدد عن حقوق المرأة.

تعليم ضباط الشرطة دورهم في الدفاع عن حقوق الإنسان

توفر برامج مركز تقديم المشورة حول برامج تعليم المواطنة (CAPEC) تدريباً لضباط الشرطة في البرازيل لمساعدتهم على تفهّم الدور الحيوي الذي يمكنهم أن يلعبوه كمدافعين عن حقوق الإنسان. ويؤكد هذا التدريب الذي يشمل مساقات مختلفة وواسعة حقوق الإنسان التي يتمتع بها كافة المواطنين بما في ذلك ضباط الشرطة أنفسهم. ويتم من خلال هذه العملية تحويل دور الشرطة بما يؤدي إلى علاقات أفضل مع المجتمع وإلى مشاركة مدنية أوسع.

كشف مرتكبي الانتهاكات بشكل سافر من خلال المظاهرات المستهدفة

تنظم جمعية الأطفال الباحثين عن الهوية والعدالة ضد النسيان والصمت (H.I.J.O.S) مظاهرات مستهدفة أمام منازل الأشخاص الذين تم التعرف عليهم كمرتكبين لانتهاكات حقوق الإنسان. وتكشف هذه المظاهرات، التي يطلق عليها إزالة القناع (escraches)، المنتهكين بصورة علنية كما تسمح للمجتمعات بالتعبير عن الشجب المعنوي لهم.

إقرار معاهدات دولية على المستوى المحلي للتأثير على السياسة العامة وتعزيز مستويات حقوق الإنسان

لقد استخدم معهد وايلد لحقوق الإنسان ميثاق الأمم المتحدة لإنهاء التمييز ضد المرأة في الدفاع عن حقوق الإنسان على المستوى المحلي.

ففي 1966، بدا معهد وايلد بالدفاع عن أن تصبح سان فرانسيسكو أول مدينة أميركية تقر قانوناً يدعم مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW). وفي إطار قيام المعهد ببحث معايير حقوق الإنسان وعلاقتها بالتمييز ووضع نتائج ذات صلة بالمجتمع قابلة للقياس، عمل معهد وايلد على التعاون مع موظفي الحكومة والمواطنين وفئات الدفاع مركزاً على العنف الأسري والفقر وقضايا الصحة.

إشراك الزعماء الروحيين في تشكيل السلوك تجاه المجموعات السكانية الموصومة بالعار

ويتولى مشروع سانغا ميتا (Sangha Metta Project) تدريب الرهبان والراهبات البوذيين، والرهبان والراهبات الجدد، على تقديم المساعدات العملية والروحية لمرضى الإيدز وعلى محاربة الخرافات والمفاهيم المغلوطة ووصمات العار التي تكتنف هذا المرض. ويوجد هذا البرنامج حالياً في كل من تايلاند وكمبوديا ولاوس وبورما وفيتنام وبوتان والصين ومنغوليا، ويتلقى مساعدات من صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وأوس أيد ومعهد المجتمع المفتوح ومشروع بورما.

الصفحات

اشترك ب RSS - Building Constituencies