Protecting Those At Risk

توحيد المنظمات الشعبية مع المتخصصين لتحدي سياسات البنك الدولي

في عام 1999، نجحت الحملة الدولية من أجل تايبت بالضغط على البنك الدولي لإنهاء تمويله لمشروع الصين للحد من الفقر الغربي من خلال نهج ذي شقين من الحشد على المستوى الشعبي للضغط على الحكومة الأمريكية وإقناع خبراء واشنطن بتقديم دعوى إلى قائمة لجنة التحقيق التابعة للبنك الدولي التي تُدرج الانتهاكات السياسية الداخلية.

توظيف المتطوعين المجتمعيين الصحيين لإدارة الأدوية والعلاج والدعم المنخفض التكلفة لفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز

تحدث خمسة وتسعون في المائة من حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في العالم في البلدان النامية حيث لا يوجد سوى قدر ضئيل أو معدوم من العلاج بأسعار معقولة. ومع ذلك، غالباً ما تشير الحكمة التقليدية في الدوائر الدولية إلى الإفتقار إلى البنية التحتية الطبية والإقتصادية وإلى إرتفاع تكلفة العلاج لتكون سبب لعدم نجاح مبادرات مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في البلدان الفقيرة. تعتبر هايتي (بلدة في منطقة البحر الكاريبي)، أفقر بلدان النصف الغربي من الكرة الأرضية والأكثر تضرراً من فيروس نقص المناعة البشرية، وهي من الأمثلة على التقاطع بين الفقر والمرض.

مبادرات تعزز المسؤولية المجتمعية حول فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في المجتمع من خلال تطوير نموذج لقطاع الشركات

يعد فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز مرض مدمر يصيب السكان في جميع أنحاء العالم، ولا سيما القوى العاملة الصناعية المنتجة في الهند. إن التكلفة المرتبطة بمعالجة المرض تتجاوز حدود معظم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز. لاحظت شركة تاتا المحدودة للحديد والصلب (TISCO)، أن النهج الأقل تكلفة والأكثر فعالية لمكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز هو من خلال التعليم والوقاية، لذلك وضعت نموذج لقطاع الشركات للوقاية من المرض.

إنشاء بطاقات هوية كشكل من أشكال "المرافقة الافتراضية" للمدافعين عن حقوق الإنسان

بطاقة هوية المعترض هو شكل من أشكال "المرافقة الافتراضية" التي تمارسها المنظمة الدولية لمناهضي الحرب (WRI) بالتعاون مع، الجمعية الوطنية للمستنكفين الضميريين في كولومبيا . ANOOC

إنشاء شبكة لحماية الأطفال من إساءة المعاملة والاتجار بهم

في بداية عام 2005، أنشأت منظمة "إنفانتس اند ديفيلوبمينت" (E&D) في كمبوديا مشروعاً تشاركياً لحماية الطفل مع المجالس البلدية التي تغطي 126 قرية. وأطلق المشروع مبادرة جديدة للتدخل في قضايا إساءة معاملة الأطفال ومكافحة الاتجار بهم من خلال إنشاء مجالس للأطفال على مستوى المقاطعات. في وقت كتابة هذه السطور، كان من السابق لأوانه تقييم آثار المشروع، إلا أن درجة عالية من النجاح نحو هدف حماية الأطفال من إساءة المعاملة كان متوقعًا بسبب مجموعة من الأسباب. وهذه تشمل:

استخدام الأشخاص ممن لديهم الخبرة المباشرة والمعرفة لإنقاذ ضحايا الانتهاكات

تستخدم جمعية إيكوتا للعاملين في مجال تجارة الجنس (Ekota) فِرَق مسح تضم المومسات الأكبر سناً لإنقاذ الفتيات اللواتي يتم احتجازهن ضد إرادتهن في بيوت الدعارة.

إنقاذ العُمّال الأطفال من خلال الإغارة على المصنع

وينظم ائتلاف جنوب آسيا حول عبودية الأطفال [South Asian Coalition on (SACCS) Child Servitude] عمليات إغارة وإنقاذ لتحرير الأطفال العُمّال. ويهدف الائتلاف الذي يضم كتلة مؤلفة من 400 مجموعة من جماعات حقوق الإنسان إلى القضاء على عمالة الأطفال وعبوديتهم.

حماية الحقوق الثقافية والاقتصادية للسكان الأصليين من خلال تسجيل المعرفة التراثية البيئية التقليدية

لقد أوجد برنامج العلوم وحقوق الإنسان للجمعية الأميركية لتقدم العلوم (AAAS) قاعدة معلومات يمكن تتبعها على الإنترنت حول المعرفة التراثية البيئية التقليدية المأثورة وذلك للحيلولة دون قيام شركات خاصة باحتكار حق الامتياز لمثل تلك المعرفة. وتوجد قاعدة معلومات المعرفة البيئية التراثية للفنون السابقة (T.E.K.*P.A.D) على الموقع الإلكتروني: (ip.aas.org/tekpad).

الاحتفاظ بحضور جسماني في موقع يحتمل حدوث انتهاك فيه لرصد انتهاكات حقوق الإنسان

تعمد محسوم ووتش إلى رصد عدة نقاط تفتيش إسرائيلية كل صباح ومساء خلال فترات ازدحام المرور القصوى للاحتجاج على نقاط التفتيش وحماية حقوق الأفراد الفلسطينيين الذين يتعين عليهم المرور عبر تلك النقاط. إن جميع المتطوعين لمحسوم ووتش (محسوم يعني نقطة تفتيش بالعبرية) هم من النساء الإسرائيليات. ولقد بدأت هذه المنظمة أعمالها في 2001 بثلاث نساء لم يلبثوا أن ازداد عددهم إلى ثلاثمائة.

وينظر هؤلاء إلى نقاط التفتيش باعتبارها انتهاكاً لحقوق الإنسان، حيث أنها تحد من حق الفلسطينيين بالتحرك بحرية، وبالتالي حقهم في الحصول على التعليم والعلاج الطبي وكذلك حقهم في العمل.

إشراك الناجين من انتهاكات حقوق الإنسان في حالات محاولة التعرف على ضحايا محتملين وإنقاذهم.

وتعمل منظمة مايتي نيبال على وقف تهريب النساء والفتيات عبر الحدود النيبالية – الهندية وذلك من خلال إجراء مقابلات مع من تبدو منهن ضعيفة ومعرضة للاستغلال. ويبدو أن الأشخاص الذين يجرون المقابلات أقدر على التعرف على الأخريات المعرضات لأوضاع خطيرة، حيث أن الكثير منهن هن من الناجيات من عمليات التهريب عبر الحدود.

الصفحات

اشترك ب RSS - Protecting Those At Risk