Communication technology

الإعلام المجتمعي والتدوين بهدف التوعية والمناصرة في حقوق الإنسان

شكراً لمشاركة الشبكة العراقية للإعلام المجتمعي والتكتيكات الجديدة في حقوق الإنسان في حوارنا حول الإعلام المجتمعي والتدوين للتوعية والمناصرة في حقوق الإنسان في الفترة ما بين 11-15 أيار/مايو 2014. حيث ركزنا على الإستخدام الإستراتيجي للإعلام المجتمعي والتدوين بهدف التوعية والمناصرة في حقوق الإنسان، لإعتبارها أحد التكتيكات الفعالة ومن السهل استخدامها من قبل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان.

اصبح الإعلام المجتمعي والتدوين الجيل الجديد للصحافة الإلكترونية خاصة ان هنالك حرية لدى النشطاء بالتعبير عن ارائهم ونقل الأخبار المحيطة بهم، واعطاء ارائهم بحرية حول مواضيع معينة لا تقوم الصحافة الرسمية أو التقليدية بتغطيتها، اضافة الى عدم تدخل رئاسة التحرير أو سياسات الصحيفة بنوعية المواد المكتوبة.

اليوم اصبح للإعلام المجتمعي والتدوين دوراً هاماً بالتأثير على الواقع المحيط بنا وتغيير مجريات الأمور. فالإعلام المجتمعي من أهم الأدوات التي يستخدمها المدافعون عن حقوق الإنسان لعنونة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وطرح الإنتهاكات الحاصلة من قبل الأفراد او الحكومات أو المؤسسات، اضافة لتسليط الضوء على قضايا خاصة بهدف الحشد والتوعية ومناهضة انتهاكات حقوق الإنسان. وفيما يخص التدوين فإن المقالات التي يعرضها المدون والتي تعرض أفكاره وتحليلاته عن الأحداث الجارية في بلاده، أو السياسة العالمية، أو تدوينات تغطي احداث قريبة منه، اصبحت من أهم أدوات التوعية، ومحرك رئيسي واساسي لأشخاص اخرين للعمل بجد من خلال عمل حملات على  الأرض حول القضية المطروحة.

<--break->تالياً ملخص لأبرز ما تم ذكره في الحوار:

كيفية استخدام التكنولوجيا للدفاع عن حقوق الإنسان في البلدان ذات الوصول المحدود لخدمات الإنترنت

الملخص متاح
لقد انتهى حوارنا لشهر نوفمبر/تشرين الثاني حول كيفية استخدام التكنولوجيا للدفاع عن حقوق الإنسان في البلدان ذات الوصول المحدود لخدمات الإنترنت، والذي امتد في الفترة ما بين 19-24 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

يعتبر الانترنت ضرورة بالنسبة لجميع حملات المدافعة وأدوات التكنولوجيا. إلا أن حملات المدافعة لا تعتمد فقط على الانترنت، ولا يزال الكثير من نشطاء حقوق الانسان يخلطون بين استخدام التكنولوجيا واستخدام الانترنت في حملات المدافعة، لذلك تم إقرار تنفيز هذا الحوار لإيجاد الوسائل البديلة والفصل بين الامرين.

استخدام الإعلام الإجتماعي في الدفاع عن قضايا في حقوق الإنسان

شاركوا مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان و مشروع التكتيكات الجديدة في حقوق الإنسان في هذا الحوار الإلكتروني على موقع التكتيكات الجديدة باللغة العربية على مدى أسبوع من تاريخ 7-11 ابريل/نيسان 2013

إن لما يعرف بالإعلام الإجتماعي أو البديل تأثير ملموس في حشد الجماهير و التاثير على الرأي العام في قضايا اجتماعية و سياسية و اقتصادية معينة. في الدول النامية خصوصاً، حيث هناك تباين كبير بين الحريات الموجودة في الإعلام التقليدي من صحف ومجلات او قنوات تلفزة، فإن كثير من الناس يعتمدون على وسائل بديلة على الانترنت وقنوات الإعلام الإجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر للحصول على المعلومات والأخبار عما يحدث فعلاُ في مجتمعهم. في تونس على سبيل المثال، فقد قام الناشطون بنشر معلومات حول تعامل قوات الأمن مع المعتقلين أثناء ثورة 2011 مما أثار نقاشات و جدل كبير في الشارع التونسي وأدى إلى زيادة الوعي العام بما كان يحدث بشكل يومي في جميع انحاء البلاد. وقبل ذلك في إيران، فقد قام الناشطون بالتواصل مع العالم عبر التويتات اليومية خلال ما عرف بالثورة الخضراء في إيران في العام 2008. وفي نفس العام أيضاً، دفعت أحداث العنف التي إندلعت أثناء الانتخابات الرئاسية في كينيا مجموعة من التكنولوجيون لإبتكار الخرائط البصرية Ushahidi والتي من خلالها قام المتظاهرون برفع تقارير آنية عن حجم ومواقع حدوث العنف من قبل قوات الأمن ضدهم عن طريق الرسائل القصيرة SMS أو الدخول إلى موقع الخرائط مباشرةً. و قد أدى ابتكار خرائط Ushahidi و الإستخدام الناجح لها في كينيا إلى انتشارها عالمياً و تبني جماعات مختلفة لهذه التكنولوجيا في رفع الوعي المجتمعي حول قضايا حقوق إنسان مختلفة. ففي مصر ساعدت خرائط Ushahidi مجموعة مستقلة من الناشطين على تطوير حملة "خريطة التحرش الجنسي Harassmap" التي تستخدم هذه الخرائط لرفع الوعي العام حول حجم و مواقع التحرش الجنسي ضد المرأة.

تدريب أفراد الشرطة: فتح المجال أمام إقامة تعاون بين أفراد الشرطة والمجتمع

A woman giving a training to police

عمل منتدى آسيا مع الشرطة الملكية  التايلندية لتعزيز حقوق المجتمع والإنسان وخلق علاقة ودية مع الشرطة في تايلاند اضافة لبلدان أخرى في آسيا. وذلك من خلال ادخال برنامج متخصص يهدف لتدريب وتعليم الشرطة وبمساعدة ودعم من قبل القيادة الرئيسية للشرطة الملكية في تايلند. وكان هذا البرنامج بمثابة تكتيك قيم من ضمن استراتيجية المنتدى والتي تهدف لبناء الثقة المتبادلة، والمعرفة والدعم، وفي نفس الوقت تساعد الشرطة للتصدي بفعالية أكبر للتحديات التي يواجها رجال الشرطة، مما جعلهم  على وعي اكبر بحقوق الإنسان، فضلا على انهم اصبحوا أكثر مهنية.

اشترك ب RSS - Communication technology