أهم استجابات هذه المؤسسات هو التحول الرقمي الكبير في الانشطة و الفعاليات وخصوصا الاجتماعات و الورش التدريبية و التعريفية و النقاشية و الاعتماد على التواصل عن بعد باستخدام تقنيات الاجتماعات عن بعد و محاولة اشراك قطاعات واسعة من الناس في هذه الانشطة كما تقوم به حاليا عدد من الجمعيات مثل جمعية نجم الشمال (North Star NGO) وجمعيات اخرى عديدة
بعض المؤسسات قامت بمادرات اخرى لتوزيع المواد الغذائية للمحتاجين وخصوصا الفقراء و عمال المياومة و انشاء خطوط للدعم النفسي و الاجتماعي لمعالجة حالات عديدة مثل الذعر و العنف الاجتماعي الذي تزايد بشكل كبير خلال هذا الحجر الصحي وهذا اعتمد بشكل كبير على طبيعة وحجم الموارد المتاحة لهذه المؤسسات بالاضافة الى السماح لها بالعمل ميدانيا
فعلا التحول الرقمي مهم للغاية في ظل الجائحة وهذا ينمي عل وعي منظمات المجتمع المدني بالمملكة الاردنية من ضرورة مواكبة انشطتها ودعم السلطات والجمهور المحلي من خلال هذا التحول
العديد من المؤسسات حولت خدماتها إلى العالم الرقمي، ولكن الجديد أن بعض هذه المؤسسات أصبحت خدماتها تقدم على مدار الساعة خاصة المؤسسات التي تعمل في مجال حماية النساء من العنف، حيث تم تقديم خدمات الاستشارات النفسية والقانونية وتقجيم استشارات في مجال التعليم على مدار الساعة.
بالأضافة إلى المؤسسات الشبابية التي قامت بطرح وعقد مجموعة من التدريبات الخاصة بالشباب فيما يتعلق بالتحويل المجتمعي، وكيفية إشراك الشباب في صنع القرار في خضم هذه الأزمة، كون تسجد للشباب دور مهم جداً في فرق الطوارىء التي تولت مساندة ومساعدة أجهزة الأمن في القرى والمخيمات المختلفة.
بالإضافة إلى أن هناك مؤسسات اهتمت بالحالة النفسية للأطفال، حيث قاموا بتوزيع قصص ودفاتر وألوان حتى يقوم الأطفال بالتفريغ من خلالها نتيجة للضغط الذي قد يتولد لهم في فترة الحجر الصحي الإلزامي وخاصة في الأسر ذات الدخل المتدني، حيث لا يوجد وسائل كثير داخلها للتفريغ.
أيضاً حملات التوعية بكيفية التعامل مع الفيروس أولا من ناحية صحية وإجراءات الوقاية، أيضاً بكيفية التعامل نفسيا مع فترة الحجر الصحي وعدم السكوت عن العنف الذي قد يحصل في هذها الفترة في المنازل.
عرين كيف تجدين وضع النساء ضحايا العنف في هذه الفترة و مدى تاثير فترة الحجر الصحي الشامل عليهن . نحن في تونس تزايد عدد الاشعارات عن حالات العنف.كما خلق الحجر انواع جديدة من العنف داخل الاسرة و حتى في الفضاء العام
للأسف منال تزايدت حالات العنف المنزلي بشكل كبير، حيث بحسب آخر احصائيات صدرت عن مركز المرأة للإشراد القانوني والاجتماعي أنه بالفترة ما بين 5 آذار وحتى 5 نيسان استقبلت المؤسسة 228 اتصال هاتفي عبر الخط الآمن، 109 منهن طلبن استشارات قانونية، و 119 لديهن بالأصل قضايا قانونية واجتماعية مفتوحة بالسابق، وبحسب جمعية المرأة العاملة تم تقديم 924 جلسة استشارات نفسية، وبلغت نسبة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي 41% من هذه الحالات، ف باعتقادي أن العنف هو أصل موجود في إطار هذه الحالات فهو ليس بجديد ولكنه تزايد، والظهور الأكبر لحالات العنف لن يظهر الآن وإنما بعد انتهاء فترة الحجر الصحي، حيث ستتمكن النساء من الشعور بالأمان للحديث عن االعنف نتيجة ابتعاد المعنف عن بيئتها
نفس المشكل تقريبا في المنطقة العربية. في المبادرة التي اشرف عليها و المتمثلة في خلية استماع للنساء ضحايا العنف عقدنا شراكة في شهر 2 مع وزارة المراة لتمكيننا من حصص استمرار للخط الساخن 1899 للتبليغ عن حالات العنف التي تتعرض لها النساء و كذلك الذي يقدم خدمات التوجيه و الاستشارات القانونية . للاسف فترة الحجر تعتبر قاسية على النساء في تونس جدا . اذ تضاعف عدد حالات التبليغ ب 5 مرات مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة . كذلك من خلال الارقام المتاحة التي نضعها في مركزنا على ذمة النساء لاحظنا تزايد مستوى الهشاشة لدى النساء و زاد الامور تعقيدا القضاء الجالس حاليا في تونس .النساء تكتفين بتوجيه صيحات فزع للجهات الامنية او المراكز الامنة التي تشرف عليها الجمعيات .
الاهتمام بالفئات الهشة بجانب تقديم الدعم النفس الاجتماعي مهم للغاية بجانب كيفية الاستفادة من الشباب باعتبارهم ركيزة اساسية ويتمتعون بطاقة ابداعية ان تم استغلالها بالشكل الجيد نوالذي يسهم بالرقي والنهوض بالوط
المبادرات التي تنفذها مؤسسات المجتمع المدني بالمغرب
منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد على المستوى الوطني، تحركت جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة، على عدة جبهات ، ضمن دائرة استهداف هذا الفيروس وكسر شوكته ، وذلك من خلال عدة مبادرات تروم التخفيف من آثار هذه الجائحة .
وتتوزع هذه المبادرات، التي تتم بتنسيق مع السلطات المحلية ، توزيع سلال غذائية، وتمكين تلاميذ ينتمون لأسر معوزة من أجهزة تساعدهم على متابعة دراساتهم عن بعد، والتوعية بخطورة كوفيد 19، وإقامة لقاءات وندوات ونقاشات عن بعد لاغتنام فائض الوقت خلال فترة الحجر الصحي .
وفي هذا السياق، بادر أعضاء المكتب التنفيذي للفضاء الجمعوي للتربية والتنمية، ضمن إطار التعبئة الوطنية لمواجهة وباء كورونا، إلى التنسيق بشأن مبادرات جمعوية مواطنة للتقليل من أثار هذا الوباء، والتي تغطي عدة مجلات ، أهمها التحسيس والتوعية عبر وسائط التواصل الاجتماعي الخاصة، حيث تم إنجاز عدة ملصقات وكبسولات للتعريف بخطورة هذا الوباء، وتخصيص حصص للتكوين والمواكبة عن بعد لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة ببعض الجماعات الترابية.
كما تمت برمجة و تنفيذ بعض البرامج التي تشمل لقاءات توعوية وتحسيسية وندوات ونقاشات ومسابقات ثقافية تركز في جانب منها على الحالة الراهنة، من أجل المساهمة في التغلب على هذا الفيروس.
زيادة على تنظيم لقاءات عن بعد لفائدة الشباب، يتم فيها التركيز على تجاربهم ومسارهم المهني، واتخاذها نماذج يحتذى بها ، ويتم أيضا تنظيم لقاءات تكوينية حول التشغيل الذاتي وإنشاء المقاولات لفائدة الشباب .
وتبقى الإشارة إلى أن مبادرات جمعيات المجتمع المدني ، تنم عن حس تضامني وترسل إشارات للإقتداء لكل مواطن باستطاعته الإنخراط في المبادرات التضامنية لتجاوز هاته المحنة التي ألمت ببلادنا وبسائر بلدان المعمور.
2-مبادرة شاب من سبها جنوب ليبيا لتوعية المهاجرين بلغاتهم، تعزيز قصص هولاء الشباب ومشاركتها يحفز اقرانهم ويفتح الباب لنظرة اكثر مسئولية للمهاجرين في المجتمعات المضيفة لهم وخاصة في فترة الوباء
3-مبادرة "أنقذ نفسا" صناعة كممات طبية واجهزة تنفس بسواعد ليبية
لعدد من منظمات المجتمع المدني بمدن طرابلس وسبها و مصراته وبنغازي
4-مبادرة "ماتيشلش هم- لدعم -الفئات المستضعفة "
نفذتها منظمة جمعية-لماذاأنا لحقوق المرأة بالتعاو مع حركة الكشافة والمرشدات بطرابلس
5- قامت العديد من المنظمات في مختلف المدن والمناطق الليبية بالتوعية والتثقيف المجتمعي من خلال اصدار الملصقات التوعوية حول جائحة فيروس كورونا والمداخلات عبر القنوات والوسائل الاعلامية المختلفة ومبادرات متنوعة كإنشاء نقاط تعقيم في اماكن التجمعات وإعداد استمارات الكترونية لمعرفة مدى وعي المواطن بجائحة كورونا وكيفية التقصيد من الطعام والتركيز على ما يفيد جهاز المناعة ....الخ.
6- تم الولوج للحملات الرقمية عبر منصات المتنوعة بهدف توعية المواطنين وتنفيذ ندوات وجلسات وورش عمل مختلفة اثناء الحجر الصحي المنزلي.
خففت كثيرا المساعدات الطبية التي قام بها المتطوعين قطاع الصحة وخاصة الكمامات الوقائية واجهزة التفس الصناعي، بجانب تقديم المساعدات العينية من المواد الغذايئة للفئات الهشة فهنالك اضحي توزان معيشي نوعا مع في ظروف ارتفاع المعيشي وغلائه،،كما هنالك مؤشرات ولو كانت طفيفة نوعا ما وعي المواطنين باهمية القراءة وتشجيع ابنائهم عل المشاركة في المسابقات الثقافية،،يبقى اقو تحدي تعاني منه الدول العربية قاطبة هو انخراط الشباب من الجنسين في دورات عبر منصات رقمية "زوم" وغيرها من تطبيقات غير تفاعلية بالشكل المرجو واتحدث هنا من واقع تجربة شخصية
بوركت جهودكم ، فيما يتعلق بالدورات عبر المنصات الرقمية، فنحن شهدت لدينا إقبال كثير من قبل الجنسين، على العكس زاد عدد الدورات التدريبية وتكثفت بل وتطورت مواضيعها حتى تتمكن من المؤسسات من تمكين الشابات والشباب من التأثير الفعلي في خلال هذه الجائحة وتحديدا في صنع القرار
خففت كثيرا المساعدات الطبية التي قام بها المتطوعين قطاع الصحة وخاصة الكمامات الوقائية واجهزة التفس الصناعي، بجانب تقديم المساعدات العينية من المواد الغذايئة للفئات الهشة فهنالك اضحي توزان معيشي نوعا مع في ظروف ارتفاع المعيشي وغلائه،،كما هنالك مؤشرات ولو كانت طفيفة نوعا ما وعي المواطنين باهمية القراءة وتشجيع ابنائهم عل المشاركة في المسابقات الثقافية،،يبقى اقو تحدي تعاني منه الدول العربية قاطبة هو انخراط الشباب من الجنسين في دورات عبر منصات رقمية "زوم" وغيرها من تطبيقات غير تفاعلية بالشكل المرجو واتحدث هنا من واقع تجربة شخصية
عملت منظمات المجتمع المدني بالمغرب و منذ تفشي الوباء بالعمل على الانخراط بصفة تطوعية و غير مشروطة من اجل المشاركة في مكافحة هذا الوباء انطلاقا من الامكانات المتاحة و الحدود التي سطرها لها القانون ، حيث عملت بادئ الامر على تنظيم مجموعة من الانشطة التوعوية و طباعة مجموعة من المنشورات للوقاية من الوباء و تحفيز الساكنة من أجل البقاء في منازلهم.
كما قامت و لازالت تقوم بالمشاركة في تنظيم انشطة خيرية و اجتماعية بتنسيق مع السلطات المحلية عن طريق توزيع اعانات معيشية للأسر المعوزة ذات الدخل المحدود، و ايضا ساعهمت بتقديم اعانات للطلبة المنحدرين من اسر فقيرة لمساعدتهم على متابعة دراستهم عن بعد، و ذلك عن طريق تقديم بطاقات تعبئة للهواتف أو حتى اقتناء اجهزة الكترونية لنفس الغرض.
و لم تقتصر مساهمة المجتمع المدني فقط على ذلك، و انما اشتغلت بصفة مستمرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق تنظيم لقاءات مباشرة مع اخصائيين و اطباء للإجابة على مختلف أسئلة المواطنين و تقديم الدعم النفسي لهم ، و أخذت الكثير من المنظمات على عاتقها لااستجابة لطلبات الساكنة في حدود الامكانات التي تتوفر لديها
في مايخص ما بعد كورونا ، فإن التفكير ينصب حول كيفية مساعدة الشباب و النساء الذين تأثروا بشكل مباشر بالازمة، خصوصا أن المنظمة تشتغل على المقاولة الاجتماعية للشباب و النساء، فالتفكير هو كيف يمكن مساعدة هذه الفئات من أجل النهوض و تجاوز الخسائر ، ثم أيضا كيف يمكن المساهمة في تنمية المجتمع المحلي أيضا .
لازالت هذه الافكار طور النقاش، و الرهان اكبير الآن هو اجتياز هذه الفترة باقل الخسائر
جيد جدا . نحن كذلك نقوم حاليا بجلسات تفكير للنظر في برامج ما بعد الكرونا . حتى مع الجهات المانحة نحن نقوم بتدارس عديد الفرضيات و المخططات للتدخل في المرحلة التالية . و على ما اظن سيكون للمجتمع المدني الدور الكبير لاحقا
تدخل ناجع لمنظمات المجتمع المدني في زمن الكوفيد 19
تعددت المبادرات على مستوى وطني للتوقي من جائحة كرونا في تونس . أما على المستوى المحلي قمنا بتوحيد أهداف المنظمات المحلية في الإطار الشبكة المحلية للجمعيات بالتنسيق مع بلديات الجهة .
و تم تكوين خلية الدعم و التوقي اللتي تتكون من عديد الجمعيات المحلية بالجهة و لمعاضدة مجهودات الدولة في الحد من تفشي فيروس كورونا . تتكون هذه المباردة من عديد اللجان :
لجنة الصحة
لجنة الشؤون الاجتماعية
لجنة التوعية و العمل الميداني
التطوع
تشرف هذه الخلية على العمل الميداني التطوعي و المتمثل في توعية المواطنين بأهمية الالتزام بالقرارات التي فرضتها الدولة في هذا الوضع الصحي المتردي – تنظيم الصفوف أمام المنشات العمومية و نشر رسائل لرفع الوعي لدى المواطن بأهمية احترام التباعد الاجتماعي و غسل الأيدي احترام الحجر الصحي ...و إتباع تعليمات وزارة الصحة و المصادر الرسمية .
كذلك تم العمل على تجميع المساعدات الاجتماعية و توزيعها على ضعاف الحال و العائلات الهشة اجتماعيا
الإشراف على تعقيم جميع المنشات العمومية و الخاصة
تعقيم أماكن الحجر الصحي
تقديم وجبات الأكل للناس المتواجدين في الحجر الصحي الو جوبي
تكوين خلية دعم نفسي اجتماعي و قانوني للنساء المتضررات في فترة الحجر الصحي
الدعم النفسي عن بعد للناس المتواجدين في أماكن الحجر
التنسيق مع المؤسسات الأمنية الحدودية
كما كانت هذه الفرصة لخلق منديات حوارية افتراضية للشباب الناشط في المجتمع المدني حول عديد المواضيع منها " الوقاية – التطوع – المشاركة – الأمن الغذائي – التنمية – العنف المسلط على النساء "
كما تم بعث حملة تبرع لفائدة المستشفى الجهوي بجرجيس و تم اقتناء معدات طبية و أسرة إنعاش مجهزة لفائدة المستشفى الجهوي . كما ساهمت عديد الجمعيات الأخرى بتوفير الكمامات و مواد التعقيم.
لكن في ضل كل هذا المد التضامني بقت المبادرات الموجهة للمهاجرين السوريين و الأفارقة جنوبيي الصحراء غير مكثفة و غير جدية .
أما على مستوى المنظمات التي انتمي إليها فقد قمنا ب :
الإشراف على خلية الدعم النفسي و الاجتماعي و القانوني
التنسيق مع الأطراف المعنية في وضعيات العنف عند النساء و الأطفال
تحديد قائمات في العائلات المعوزة و خاصة النساء
توفير أدوات التعقيم للمؤسسات الأمنية
مرصد الكتروني لحالات العنف المسلط على النساء التونسيات و المهاجرات
على مستوى الوطني بينت الأزمة الصحية قدرة المجتمع المدني على التدخل في وضع الأزمات و ناعته و قدرته الكبيرة في معاضدة مجهود الدولة
ممتاز اختي منال وخاصة فيما يتعلق بالجانب الدعم النفس الاجتماعي والذي يعد مهم للغاية في الظروف الراهنة،وعلى ذكر ذلك تم التأكيد على ذلك في المقترح الذي قدمناه للمركز الامراض السارية بمنطقة الواحات التي اقطن بها
اداء المتطويعين رائع جدا ابدوا مسؤولية و روح تضامن خاصة و انهم منحدرون من منظات لها تاريخ في العمل الميداني مثل الهلال الاحمر التونسي و الكشافة التونسية و باقي الشباب منخرطون في منظمات محلية مجال عملها التطوع و ترسيخ ثقافة المواطنة لدى الشباب . لكن نحن بصدد العمل على تقييم الاداء في الفترة التي مضت و النظر في امكانية تحسين مردودية الفريق و خاصة في التخطيط .
كان لي الشرف ان اشرف على التخطيط مع فريق يضم 199 متطوع . كونتهم في التواصل و التخطيط و اعتمدت منهجية الخمس خطوات . و كانت ناجعة جدا التمسنا اثرها عندما عينا متطوع على مجموعة و هو يشرف على مجموعته و يتابع مراحل الخطة . كان عمل متناسق .و لن نكتفي بهذا الحد
المبادرات التي كانت تنفذها المنظمات الموجودة في العراق (الحكومة المركزية في بغداد او الموجودة في اقليم كوردستان-العراق) ركزت على مواضيع التي باتت تاخذ اهمية كبيرة سواء على وسائل التواصل الاجتماعي او الفضائيات ونشرات الاخبار التي كانت تتصدرالقنوات التي تتم مشاهدتها). فالوضع الصحي والجاهزية الحكومية والوعي المجتمعي لدى المواطن وباقي المؤسسات الاخرى صارت الشغل الشاغل لكافة الناس.
بدأت المبادرات من قبل المنظمات غير الحكومية بنشر على وسائل التواصل الاجتماعي وبالعمل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة على ايصال رسائل لكافة المواطنين حول كيفية الوقاية من هذا الفيروس والاليات اللازمة للحفاظ افراد الاسرة الاخرين. والالتزام بالتباعد الاجتماعي التي قررته منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية المتواجدة في بغداد واقليم كوردستان.
(رسائل الاطمئنان) التي كانت تعمل عليها وترسلها على كافة وسائل التواصل الاجتماعي للمواطنين لتساعدهم على التصدي لحالة الذعر والهلع والخوف الذي اصاب عددا كبيرا منهم وبمختلف الاعمار.
(رسائل ارشادية) ايضا على وسائل التواصل الاجتماعية او عن طريق شركات الاتصال (زين، اسياسيل، كورك) لكيفية التعامل الوضع في ظل الالتزام بحظر التجول والمكوث بالبيت خلال المدد الزمنية التي اعلنت عنها الحكومة.
ايضا كانت هناك مبادرات عديدة من قبل منظمات المجتمع المدني تركز على توزيع المواد الغذائية والصحية (المعقمات) على العوائل التي هي في حاجة ماسة الها في مناطق متفرقة.
المنشورات والملصقات التي كانت ترسل على وسائل التواصل الاجتماعي بدأت تأخذ مواضيع اخرى كالاهتمام ومراعات الافراد الاكثر هشاشة في المجتمع والاكثر تعرضا للعنف (النساء والفتيات والاطفال والمسنين والاشخاص ذوي الاعاقة والنساء الحوامل) في ظل تزايد حالات العنف ضدهم.
اما بالنسبة للنازحين واللاجئين، فكانت المبادرات لا تختلف عن سابقتها كثيرا، سوى انها كانت تركز اكثر على موضوع الوقاية الصحية والغلق التام للمخيم والبقاء داخل الخيم المتواجدين فيها والتباعد الاجتماعي بشكل نهائي. بالاضافة الى توزيع السلات الغذائية التي هم في امس الحاجة اليها في ضل وضع كهذا. ايضا كانت الاهتمام بالماء الصالح للشرب والنظافة داخل المخيمات من المبادرات التي نفذتها العديد من المنظمات. بالاضافة الى توزيع مبالغ نقدية تساعد اللاجئين على تلبية احتياجاتهم الشخصية اثناء فترة الحجر.
تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني والصحي عن بعد. كانت من المبادرات التي ركزت عليها الكثير من المنظمات التي تختص بهذا الجانب من الخدمات. فكانت هناك خطوط ساخنة لتقديم هذا النوع من الدعم . وخطوط للإبلاغ عن حالات العنف التي تتعرض لها النساء والفتيات.
العمل التطوعي كان حاضرا وبقوة وخاصة مع المؤسسات الحكومية في مجال الصحة والتوعية بها.
لجأت بعض المنظمات الى خياطة الكمامات للوقاية من الفيروس قدر الامكان في ظل عدم توفرها في الاسواق ومساعدة المواطنين في الحصول عليها والاطمئنان على اجراءات الوقاية التي يقومون بها.
موضوع التعليم ايضا لم يكن لم يكن غائبا، فلجأت بعضا المنظمات التي تعمل على موضوع الحق في التعليم الى مساعدة المؤسسات الحكومية (المؤسسات التربوية) في مساعدة الطلبة على الاستمرار في التعلم عن بعد، وتقديم الخدمات الفنية اللازمة لمساعدة المعلمين والمدرسين على التواصل مع الطلبة. وتسجيل المحاضرات والدروس وبثها على احدى وسائل التواصل الاجتماعي عن بعد للطلبة للاستفادة منها قدر الامكان.
شكرا لك على السؤال الذي يعتبر هاما جدا خاصة بالنسبة الى فترة ما قبل انتشار الفيروس بهذا الشكل.. ففي العراق مثلا تم اطلاق تجمع " يجب أن نكون" على مستوى العراق في بغداد ضم منظمات المجتمع المدني و المؤسسات الحكومية و القطاع الخاص والاكادميين والنشطاء والمدافعين ..وتم اطلاقه بمناسبة يوم المرأة العالمي.. والذي ركز على جيل المساواة واهمية اشراك القطاع الخاص في هذا المجال ..على اعتبار انه بالشراكة المبتكرة والمساواة يبنى الامن والسلام المستدام ... فكانت الشراكة مع القطاع الخاص اول مبادرات العمل في هذا التجمع. .حول موضوع ارسال رسائل الاطمئنان كجزء من عملية الدعم النفسي و تقديم المساعدات لعدد من العوائل والنساء خاصة ..بالاضافة الى استثمار رسائل عبر شركات التواصل الاجتماعي الى المستفيدات سابقا من مشاريع كانت قد نفذتها هذه المنظمات في التجمع بالاستفادة من قاعدة بيانات كل منها
ان الواقع الذي فرضه فيروس كورونا المستجد في كل انحاء العالم جعل هناك مشتركات بين كل دول العالم بمختلف مؤسساته وانظمنتها التي تتبعها وبالتالي الاثر الكبير ليس على الدولة فحسب بل على المواطنين كافة. فصار الامر هو ياخذ نفس المنحى والاهتمام من لدن الجميع. سواء على اساس الخطر المحدق او على مستوى الاجراءات التي يجب ان تتخذ و ايصال الفكرة للمواطن بكامل حقيقتها وبيان مدى جاهزية الدول على هذا الاساس وقابلياتها لتكون خط الصد الاول.
وعلى هذا الاساس وباعتبار منظمات المجتمع المجني باختلاف اختصاصاتها والمجالات التي تعمل فيها كانت متواجدة وفاجأتها الظروف التي ترافقت مع الجائحة كما جميع الدول والمؤسسات والقطاع الخاص . لكن تواجدها بقي هو ايضا في صدام مع عدة عوامل اثرت حتى على نتيجة التعامل مع الملفات والقضايا التي كانت تعمل عليها. بالاعتماد على ما كانت تؤسس عليه من موارد بشرية وهيكلية مؤسسية يمكن الاعتماد عليها واعادة صياغة انشطتها بالشكل الذي يتطلبه الظرف وخاصة في ظل الازمات والكوارث والحروب وغيرها من حلات الطوارئ.
- التغير بالكامل من العالم الواقعي الى العالم الافتراضي في التعامل والوصول الى المستفيدين باغلب المشاريع التي كانت تنفذها المنظمات بحكم التباعد الاجتماعي وفرض منع التجوال من قبل الحكومات.
- عدم الخبرة الكافية في استخدام التكنلوجيا والدخول في العالم الرقمي كما العديد من المؤسسات حتى الحكومية وغير الحكومية منها، جعل هناك شلل كامل ومنها جزئي في حركة العديد من منظمات المجتمع المدني والية تنفيذ مشاريعهم.
- التغير بالكامل في الخطة الاستراتيجية (والمسار الاستراتيجي غير الواضح) للمنظمة التي القت بظلالها على مدى جاهزية المنظمة للعمل تحت ظروف من هذا النوع.
- القدرة على خلق تكتيكات جديدة في التعامل مع المسار الاستراتيجي والقمم التي يجب المرور بها للوصول الى الهدف من خلال تنفيذها لانشطتها في ظل تبدل وتغير الوضع الكامل والحاجة الماسة الى التعامل مع العالم الافتراضي.
- الحقوق الرقمية في علم حقوق الانسان التي كانت غائبة عن الكثير من المنظمات اصبحت ضرورة ملحة.
- المستفيدين من انشطة المنظمات غير الحكومية كانت المشكلة الاكبر لديهم في عدم المعرفة الكلية بكيفية تلقي الخدمة في ظل التباعد الاجتماعي والبدء باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والروابط الالكترونية للتواصل عن بعد.
- الثقة في استخدام الروابط الالكرتونية والتكنلوجيا بشكل عام من قبل المستفيدين والمنظمات والمؤسسات الحكومية كانت حاضرة في التعامل ومن ضمن المشكلات التي اعاقت تنفيذ العديد من الانشطة.
صح جدا من بين التحديات التي واجهناها هي عدم توفر الخبرة اللازمة في المجال الرقمي لدى الاطراف الحكومية .و هل بالاعتقادك هذا التحول الرقمي سيدوم في فترة ما بعد الكرونا في العراق ظ
شكرا لك عزيزتي منال... الحاجة أم الاختراع....واحتياج الدول الى ادخال العالم الرقمي في العديد من المجالات صار امرا لا جدال فيه وضوروي جدا..فاقليم كوردستان-العراق على سبيل المثال اصبحت تركز على موضوع الحكومة الالكترونية و نقل غالبية خدماتها عن طريق الانترنت للمواطن..واخرها كان موضوع التعليم الذي سيبدأ العمل به بشكل رسمي من العام القادم (الان هي موجودة و بدأ العمل به لكن ليس بشكل رسمي) ليواكب التعليم على ارض الواقع ويكون بديلا له في حال ظهور ازمات اخرى .... انا اعتقد ان الخطوات القادمة ليس فقط في العراق وحسب بل في اغلب دول الشرق الوسط و شمال افريقيا..
الجزائر: منظمات المجتمع المدني تساهم بكفاءة و احترافية
منذ الأيام الأولى للجائحة كانت تدخلات منظمات المجتمع المدني جد متميزة و هذا باعتراف الحكومة و رئاسة الجمهورية و التي اعتبرتها شريكا و اشادت بنشاطاتها و قد شملت المجالات التالية:
1- المؤونة للأسر المحتاجة
2- تعقيم الأحياء و المراكز الإدارية و الإستشفائية
3- تصنيع و توزيع معدات الوقاية حيث في بعض المناطق حققت الإكتفاء الذاتي
4- تجهيز المستشفيات لمعدات الكشف و معدات التنفس
5- القيام بحملات توعوية للمواطنين
6- التكفل بالأطقم الطبية من مأكل و نقل و وسائل وقائية
و تميزت هذه الاجراءات بالتنظيم و التنسيق و الديمومة
جهد مميز اخي جمال،،بخصوص التعقيم هل كانت هنالك شراكة بين منظمات المجتمع المدني والقطاع المعني بالنظافة العامة؟ أم قامت تلك منظمات بعمل تطوعي من خلال خطة عمل خاصة بها "تشبيك"
من ضمن مبادرات اجراء مقابلات بزاوية جديدة حول جائحة فيروس كورونا
إنحسار الإقتصاد العالمي وظلاله على المعيشة ، بين واقع لمؤشرات وتداعيات لطلب البدائل
في زمن جائحة فيروس كورونا
يظل الاقتصاد الوطني عصب الحياة لكافة المجتمعات والذي من خلاله يتم تقديم الاحتياجات الضرورية لأفراده بمختلف تركيباتهم وتنوعهم وذلك من خلال إدارة رشيدة وحكيمة تدار من خلال السلطات المعنية بذلك.
تتأثر الدول الغير منتجة والمستهلكة والتي تعتمد اعتمادا كلياً عل الصادرات من الدول الأخرى لتوفير جميع المتطلبات لمواطنيها وخاصة الدول المعتمدة على الموارد الطبيعية الناضبة "النفط والغاز" وغياب البدائل في التخطيط الاستراتيجي لديمومة الاقتصاد الوطني رغم توفر المقومات البديلة.
ومع ظهور جائحة فيروس كورونا الذي إجتاح العالم دون إنذار مسبقاً أغلقت جميع المنافذ وتقوقعت كل دولة على نفسها لتأطير اكتفاءئها الذاتي من الغذاء عبر سلسلة من الإجراءات ذات نهج قصير ومتوسط المدى مع إرتفاع واضح للمنتجات الغذائية ومؤشرات تعزى بإنهيار الإقتصاد العالمي.
ففي هذا السياق تواصلت صحيفة فسانيا بعدد من المواطنين لمعرفة آرائهم حول الولوج
لبعض الحاجيات الاساسية التي كانت منسية والعودة للاستفادة منها في القريب العاجل في ظل انحسار غير منظور للاقتصاد الذي يجتاح العالم؟
التركيز على الامن الغذائي في مستوى أهم من امن الطاقة
يوضح الأستاذ محمد جمعة رمضان عبدو "مدير ادارة بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" من مدينة طرابلس
بأن كل شئ وارد وهذه الاراء ووجهات نظر حول هذا الموضوع تعتمد بالدرجة الأولى على المتغيرات التي تبدأ من توافر الحاجيات وكيفية وطريقة معيشة الانسان أو الفرد اليومية، فالإنسان بطبيعته الاجتماعية او الحياتية يفكر في توفير حاجياته وبدائلها سوء على المدى القريب او البعيد من كهرباء وغاز طهي والملابس ووقود وغذاء الخ ، فيعمل المرء جاهدا لتوفير هذه البدائل من الموجود وحتى وإن كان ارهاقه اقتصاديا مادامت هذه الحاجيات متوفرة وتركها والولوج مباشرة الي بدائل وهذا لن يحدث الا تدريجيا في حال حدثت هزة اقتصادية قوية ولا اعتقد ان ذلك يحدث على مدى القريب ،،إن احتياجات الانسان وسعيه للبدائل فمثلا غاز الطهي يستعار به بالأفران الكهربائية الي أن يفقد المرء هذا البديل مما يضطره لاستعمال الاخشاب وحرق المواد الاولية كمثال وينطبق الحال على الصناعات ايضا،.
الشيء الذي اراه حقيقة هو التركيز على الامن الغذائي في مستوى أهم من امن الطاقة فالمجتمعات التي تستورد لتوفير الحاجيات ضرورية لمواطنيها عليها الولوج لزراعة المحاصيل كالقمح والشعير والذرة الخ وهو الخيار الاستراتيجي فعلى دول ان تستفيد من درس جائحة كورونا ونظر اليه بمنظور اكثر اهمية وخلافه يعد قصورا من الدولة، فهذه الاشياء على مدى البعيد ستصبح خياراً لا مفر منه حيث سيسعى الفلاح لزراعة ارضه بالمحاصيل الزراعية واستخدام المواطن لقناديل الإضاءة ولمعاصر الزيتون و واستعمال الدواب "الحيوانات" بديلا للمواصلات والعودة اليها هذا ان انحسر الاقتصاد العالمي وتفاقمت مشكلة الاقتصادية.
تفرض طبيعة الحال على المدى القريب "ازمة" كنقص الوقود وغاز الطهي والذي قد يستمر فترة لا تتعدى لعدة أشهر فقط، فالانسان سوف يتعود عل ذلك ولكن لا قدر الله وجود ازمة طويلة جدا ستكون الضرورة البحث لطرق معيشته وليس خيارا عليه الا مواكبتها وتكييف معها.
إن حدوث مثل تلك الأزمة تحكمها الظروف وعوامل عديدة وهي غير متوفرة حاليا لحدوثها ، ولعل ما يعرف بممارسة فن البقاء هو الاخطر من ذلك وهي فترة اجرامية بنزعها من الاخر وهي تحدث بالطبيعة وهي تسبق الازمات وخاصة الاقتصادية وعلى المخططين تفكير بها، الواقع حاليا إن هنالك اقتصادا في العديد من الاشياء كاستخدام موقد كهربائي بديلا لغاز الطهي وعدم استعمال السيارة بكثرة الا للضرورة القصوى والاستغناء عن الكماليات وهي بداية فن البقاء عند كل الناس، وإن هرم ماسلو للحاجيات الانسانية يمكننا من خلاله استنباط ما سيحدث للأزمة الإقتصادية.
بدورها تؤكد انتصار أحمد محمد مدير العلاقات والتواصل بجمعية معا نرتقي بالزنتان ومدربة متطوعة في التنمية والريادة والكمبيوتر
نحن بحاجة شديدة للتركيز على الانتاج وتقليل الاستهلاك والضرورة تتطلب تشجيع الصناعات المحلية وتعزيز الثقة وتوفير كافة السبل والتسهيلات والاجراءات للمواطن الليبي الراغب في الانتاج او الصناعة بشتى المجالات.
يوجد لدينا العديد من الخيارات ولكن إجراءات الدولة وتدهور وضع البلاد جعلها في عدم استقرار. بحيث يفكر كل صاحب مشروع صغير أو متوسط في المخاطرة لقرارات الدولة وعدم دعمها لكافة من يرغب في النهوض بالاقتصاد الليبي.
هناك العديد من القطاعات بالدولة وحتى رجال الأعمال يستطيعون دعم المشاريع الريادية الصغيرة والتي تسهم اسهاماً مباشراً في تحريك عجلة الاقتصاد وتغطية السوق المحلي مع التوجه للسوق الإقليمي والعالمي مستقبلا.
إن العمل متاح مع التخطيط المستقبلي والاستفادة من الأراضي الشاسعة القابلة للزراعة أقلها المحاصيل الموسمية التي عليها الطلب بكثرة من المواطن.
وكذلك العمل على مشاريع المواشي وتغطية السوق باللحوم لكي تنخفض الأسعار.
وتشجيع التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع كزراعة الأسماك ونبات الفطر والتين الشوكي وغيرها.
ريادة الأعمال من خلال تشجيع الصناعات التقنية كما نرى المشاريع ذات الطابعة الثلاثية لما تحدثه من ثورة حقيقية كونها في بدايتها في ليبيا.
فالمصانع الصغيرة وحاضنات الأعمال الأسرية في مختلف المجالات عليها إقبال شديد وهذا في مجمله بعض الأمثلة التي يمكن بلورتها في القريب العاجل لتدارك المخاطر المتوقعة لانهيار الاقتصاد العالمي.
والمعني إنه ما تنتجه يداك يفرح به قلبك والبلد المستهلك دائما أكثر ضررا اقتصاديا واجتماعيا
تتطرق د. خولة بن لامة ( طبيبة أسنان / طرابلس ) حول موضوع من خلال اجابتها التالية
رغم إنه موجود حاليا البعض من المنتوجات المحلية و بعض الصناعات الوطنية تلاقي بعض القبول من المواطنين لكن لا تغني عن الصناعة الاجنبية و للأمانة لاحظنا الاتجاه للصناعة المحلية عند البعض في السنوات الاخيرة في ظل تأزم الوضع المعيشي و انخفاض مستوى دخل الفرد مقارنة بغلاء المعيشة لكن تبقى الصناعات محدودة و المحاولات فردية لا ترقى لكونها مشاريع ذات مردود كبير او تغني عن الاستيراد، لكن بالنظر للوضع الحالي و التأثر الكبير بوضع الاقتصاد العالمي بات الامر يحتم علينا الاتجاه نحو الاكتفاء الذاتي و دعم الاقتصاد المحلي و المشروعات الوطنية و لا يوجد خيار آخر و نحن نملك الموارد سواء المادية و البشرية لذا بتنا نرى بين الفينة و الأخرى بعض المشاريع البسيطة هذه الأيام و التي أرى لها مستقبل واعد و ستتحول لمشاريع عملاقة قابلة حتى للتصدير باذن الله .
هذه فرصة لبناء الوطن و بناء الفرد بإمكانيات وطنية و دفعه للاكتفاء و الاعتماد على نفسه و تطوير مهاراته ..فعلى سبيل المثال لفت نظري من مدة مشروع صناعة الفخار المحلي بدأ كمشروع فردي بشخص واحد من مدينة غريان و كمحل بسيط و هذا ليس بجديد فتعتبر من الصناعات القديمة و التراثية و غير مدعومة لكن بمجهود فردي قام بتطوير المنتج و تسويقه ليصل لجميع مناطق ليبيا بل يصدر لبعض الدول كطلبيات بسيطة لأشخاص و هذا شيء يبعث للتفاؤل لمستقبل نرى فيه أبناءنا هم من يصنعون حاجياتنا .....
انحسار الاقتصاد المحلي والعالمي سيكون اثره واضحا في اعادة تشكيل عادات الحياة و الاستهلاك لدى المواطن بشكل عام
يعرج د. عبدالقادر ابوغرارة عبدالسلام عميد كلية التربية اوباري/ جامعة سبها من وادي الحياة
من خلال رؤيته للموضوع اعتقد ان التأثير الكبير الذي احدثه فايروس كورونا ( كوفيد 19) على مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية قد يؤدي الى اختفاء بعض مناحي الانشطة الاقتصادية، الامر الذي قد يؤدي الى انكفاء الناس ورجوعهم الى استخدام الكثير من الاشياء التي كانوا يعتقدون ان الزمن قد تجاوزها، فسوء الوضع الاقتصادي دفع بالكثير من الذين يعملون في مجال الزراعة في المناطق الداخلية والقرى للرجوع الى استخدام طرق اولية لري واستصلاح ارضهم بعد الشح الذي اصابهم جراء اختفاء الكثير من الاسمدة الكيماوية والمحسنات الزراعية والادوية الزراعية التي كانوا يستخدمونها في علاج الافات الزراعية ، وقد لا يقف تأثير الانحسار الاقتصادي عند تأثيره على طرق الزراعة والاستصلاح، بل يتعداه الى طرق الانتاج والتسويق ، فكثير من المحاصيل الزراعية عادة ما كانت تسوق في المدن الكبيرة او يتم تصديرها الى خارج البلد ، الا ان ما قد يصيب الاقتصاد المحلي على وجه الخصوص قد يدفع بالمزارعين بالعودة الى الاهتمام بالتسويق المحلي كما كانوا سابقا، كما ان عادات الاستهلاك لدى المواطن قد يعتريها ذلك التغيير ، فبعد ان اصبح المواطن يعتمد بشكل اساسي في غذائه على الاغذية المعلبة التي كانت يستورها من المناطق المصدرة لها ، فان ماقد يشهده العالم من انحسار في اقتصادياته وتوقف بعض الانشطة التجارية ، قد يدفع بالمواطن العادي الى الرجوع في عادات حفظ الاغذية الى تلك العادات التي كان يعتمدها في زمانه الاول ، وعلى وجه العموم فان الاثار التي قد تنجم من انحسار الاقتصاد المحلي والعالمي سيكون اثره واضحا في اعادة تشكيل عادات الحياة و الاستهلاك لدى المواطن بشكل عام ، بما سيحدثه من انقلاب رجعي يدفع بالمواطن الى البحث عن اساليب ووسائل قديمة تحفظ له حياته وتساعد على استمرار حياته.
الناشط المدني عادل احمد صالح من مرزق
لا يعتقد بأن هنالك ازمة اقتصادية في الوقت الراهن معرجاً عل ذلك بأن الاقتصاد في العالم يسير وفق انظمة معينة ... وفي مثل هذه الحالات هناك حلول بديلة تتماشى مع ظروف الراهنة.
فعلى سبيل المثال في ظل الوضع الراهن تزدهر التجارة الالكترونية و تعزز مكانة حياتنا الافتراضية عبر الانترنت بشكل لم يسبق لها مثيل.
بدورها أ.فاطمة المبروك عبدالسيد عضو هيئة تدريس جامعة بنغازي من مدينة الكفرة
"المهتمة بأبحاث البيئة والطاقات المتجددة "
تعتقد أن العالم يسعي بخطى سريعة الي التكنولوجيا وسينفذ النفط والمحروقات ولكن سيتجه العالم الي الطاقات المتجددة سوي طاقة الشمس أو طاقة الرياح هذا في رأئي كمنظور عالمي أما بالنسبة للوضع المحلي لايوجد دعم للبحث العلمي وتطوير منظومة الطاقات المتجددة اذا استمر الوضع كذلك سيرجعون إلى الطرق البدائية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.
فلديها بحث قدمته حول إمكانية استخدام الطاقات البديلة الشمسية والرياح في إقليم الكفرة وقد نال هذا البحث اهتمام كبير لذا ما نمتلكه من بدائل للنفط والغاز سيجعلنا أغنياء علي المدي البعيد هذا إن الدولة الليبية دعمت البحث العلمى وتطوير التكنولوجيا
كانت للصناعات التقليدية المتنوعة سوقاً رائجاً في ليبيا
محامية ..وناشطة حقوقية فردوس أحمد بوزيد من بنغازي تشير في حديثها بأنه بامكان المجتمع الليبي العودة الي بعض الصناعات التقليدية التي طغت المنتوجات الصناعية عليها ..وصارت بديلا لها ..
ففي ليبيا كان لصناعة الصوف و الصناعات التقليدية المتنوعة التي توفر البدائل الصناعية البلاستيكية سوقا رائجا ، لكن بدخول الصناعات البديلة الارخص سعرا والاقل جودة قلل من انتاج هذه الصناعات الامر الذي جعل جميع العاملين بها ينصرفوا عنها ...ويقبلوا بالبدائل التي تأتي من وراء البحار ...
اليوم ستعود السطوة لهذه المنتوجات اذا وجدت دعما لها ..بدلا من هدر المواد الاساسية لهذه الصناعات وعدم الاستفادة منها ...يستفاد منها خاصة في ظل هذه الجائحة ،، لذلك لزاماً تقديم الدعم لهذه الصناعات ..واعادة احياؤها ..وتدريب الشباب علي اتقانها ستصنع فارقا في تنمية الاقتصاد الوطني.
مبادرة رائعة في جمهورية مصر العربية- اتمنى الاستفادة منها
خريطة تفاعلية عملت عليها في محاولة لنشر بعض الايجابية في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها. شاركونا أمور إيجابية قمتم بها بهدف مواجهة #كورونا في بلدانكم ❤️
منذ بداية العام 2020، والعالم يواجه ما هو، ربما، أشد خطورة من الحرب. وباء أوقف حياة البشرية، أصاب وقتل مئات الآلاف، حوّل المدن التي كانت تضج بالحياة إلى مدن أشباح وهدد اقتصاد العالم. العالم بأسره يقف في وجه فيروس كورونا "كوفيد 19". الأطباء والممرضون، العلماء والباحثون، عمّال النظافة والأطباء النفسيون، الحكومات ومؤسساتها، والناس من بيوتها في الحجر المنزلي. رغم العتمة التي أُرغمنا على عيشها، كانت القوّة وكان الأمل حاضراً منذ اللحظة الأولى.
بالرقص، الغناء، التضامن، المساعدات، بالابتكارات البسيطة وحتى بالطعام، تحدّت البشرية كورونا.. بالأمل.
مبادرة شاب من سبها جنوب ليبيا لتوعية المهاجرين بلغاتهم، تعزيز قصص هولاء الشباب ومشاركتها يحفز اقرانهم ويفتح الباب لنظرة اكثر مسئولية للمهاجرين في المجتمعات المضيفة لهم وخاصة في فترة الوباء
مقترح مؤسسة الفرسان للتنمية الفكرية والاجتماعية بجالو
حول جائحة مرض كارونا
التي تم تسليمها صبيحة السبت الموافق 27 مارس 2020م لمركز الامراض السارية الواحات
والتي تضمنت الآتي:
ضرورة توفير اجهزة قياس الحرارة الليزرية والا يقتصر توزيعها على البوابات الادارية لمناطق الواحات فمن ضرورة تضمين نقاط تفتيش الداخلية تداركاً للمتسللين وتعامل معهم للكشف عنهم.
مع ضرورة تدريب المشار إليهم لكيفية استعمال الأجهزة.
2-ابعاد فرق التوعوية عن مناطق المؤوبة لا قدر الله وان يقتصر دورهم على التوعية والارشاد (الكشافة-شبيبة الهلال الاحمر- مؤسسات المجتمع المدني-لجنة العمل التطوعي-الاندية الرياضية) وضرورة تغيير فرق التعقيم بشكل دائم لتجديد الحيوية.
3-إعداد خوارزمية معنية بالعائدين من خارج الدولة وكيفية التتبع بطريقة ابداعية تتضمن عدة اسئلة
وللامانة مشكور السيد أ.خليل عكرك الذي امدنا بها.
4-الاستعانة بمكبرات سيارات الشرطة والاسعاف لتوعية المواطنين تعنى بماهية درجة الوعي لدى المواطن وكيفية تعامله مع الجائحة.
5-البث المباشر باستضافة مختصين في مجال الطبي ويتم باعلان ممول عبر صفحة المركز.
6-إدماج الاعيان ورجال الدين باعتبارهم صانعي قرار غير رسمي ومؤثرين فعليين بالمجتمع
يتم ذلك من خلا استضافتهم عبر القنوات المسموعة، ويمكن الاستعانة بهيئة الاوقاف إن رأت لا يوجد اشكال في القاء محاضرة توعوية عبر مكبرات الجوامع بالتعاون مع مديرية الامن.
7-تتولي إحدى القطاعات الحكومية كالشركة الخدمات العامة للنظافة بشراء عبوة بلاستيك 10 كيلو(قالوني) وبالتعاون مع الحرس البلدي يتم توضيح للمحلات المواد الغذائية والمخابز واللحوم والخضروات بشراء مادة مطهرة ،بعد تصميم العبوة بطريقة ابداعية
والهدف تعقيم ايدي القائمين على الشراء وتكون عادة سلوكية على مدى البعيد.
8-إعداد استمارة الكترونية ويتم نشرها باعلان ممول عبر صفحة المركز تعنى بماهية درجة الوعي لدى المواطن وكيفية تعامله مع الجائحة.
9-ضرورة دمج الاخصائيين النفسيين في فرق العمل لدرايتهم بطريقة المثلى لتعامل مع الأسر المتضررة لقدر الله والفئات الهشة من المجتمع
10-ضرورة دمج الاخصائيين الاجتماعيين في فرق العمل لدرايتهم بطريقة المثلى لجمع المعلومات والبيانات وتقصي
11-حول البديل في حال لقدر الله وجود اصابة أو إشباه وعدم امكانية الاطقم الطبية التعامل معها وضرورة نقلها لبنغازي. أن يتم تفعيل حقل مطار النافورة
12- حول البديل في حال لقدر الله انقطعت الاتصالات الخاص بأرقام الطوارئ لعلاج المرضى اثناء فترة الحظر والوصول للمعني من خلال الطاقم الطبي ،،هو توزيع بطاقات المصرفية على العائلات بمثابة تصريح والوصول لنقطة العلاج
مقترح رقم (2) من مؤسسة الفرسان للتنمية الفكرية والاجتماعية بجالو
تتولى مراقبة التعليم "إطلاق مبادرة خاصة بالدروس التعليمية لطلاب شهادة التعليم الثانوي والأساسي، أبسطها تقديم الدعم الاتصالات للمعلمين المتطوعين من خلال إنشاء مجموعة خاصة بطلابهم عن طريق أداة "البث المباشر" أو أي وسيلة متاحة ومناسبة.
يتولى مكتب الشؤون الاجتماعية وهيئة العامة للأوقاف وصندوق الضمان الاجتماعي وصندوق التضامن الاجتماعي وجمعية الهلال الاحمر الليبي بإنشاء قاعدة بيانات مشتركة للفئات الهشة بالمجتمع.
تتولى شركة خدمات النظافة تعقيم المؤسسات الحكومية والمساجد والمدارس والمحلات التجارية
ضرورة ضم الإخصائيين الاجتماعيين للجنة المخولة بمكافحة جائحة كورونا وأن يقتصر دورها في جمع المعلومات والاستدلالات من الناحية العلمية.
ضرورة ضم الإخصائيين النفسيين للجنة المخولة بمكافحة جائحة كورونا وأن يقتصر دورها في تقديم الدعم النفس الاجتماعي للفئات الهشة بجانب العائلات التي قد يصاب إحدى أفرادها بالمرض لا قدر الله.
يقتصر دور الأعيان ورجال الدين باعتبارهم مؤثرين "صانعي قرار غير رسميين" بالإرشاد وتقديم النصح من خلال وسائل الإعلامية المتنوعة.
التشجيع على المبادرات الإبداعية من مؤسسات المجتمع المدني والكشافة وجمعية الهلال الاحمر والأندية الرياضية ودعمها من الخيرين بالمدينة كإنشاء نقاط تعقيم في اماكن تجمعات وإعداد استمارة الكترونية لمعرفة مدى وعي المواطن بجائحة كورونا وكيفية التقصيد من الطعام والتركيز على ما يفيد جهاز المناعة ....الخ.
إنشاء صندوق للتبرعات من الخيرين وأن تتولى جهة تتمتع بالمصداقية للإشراف عليه وذلك بهدف توفير الاحتياجات والمواد الطبية اللازمة للكوادر الطبية.
إعطاء دورات تدريبية لكافة اللجان عن كيفية معرفة استخدام جهاز الحراري الليزري وكيفية اتخاذ التدابير الاحترازية "الوقائية" للتعامل مع كافة شرائح المجتمع.
تزويد اصحاب المحلات "المواد الغذائية والمخابز والتنظيف واللحوم" بالإرشادات الناجعة وذات العلاقة بالأمور الصحية.
تقديم الدعم المعنوي للعاملين بالخطوط الأولى "الأطقم الطبية" من خلال الرسائل الإيجابية بشتى الطرق والوسائل المتاحة والممكنة.
تشكيل فرق عمل بالمناطق تتولى تقديم المساعدات للعائلات الهشة والقيام بالأعمال التطوعية مع الجهات المعنية حسب نوع البرنامج المعد بالخصوص والذي من شأنه تقديم الخدمة للمواطن في المرحلة الراهنة.
التركيز على الجوانب الإيجابية والرسائل التفاؤلية عبر وسائل الإعلام والتحقق من الأخبار ودحض كل ما هو مزيف ومفبرك وهو الدور منوط بالإعلاميين.
أهم استجابات هذه المؤسسات هو التحول الرقمي الكبير في الانشطة و الفعاليات وخصوصا الاجتماعات و الورش التدريبية و التعريفية و النقاشية و الاعتماد على التواصل عن بعد باستخدام تقنيات الاجتماعات عن بعد و محاولة اشراك قطاعات واسعة من الناس في هذه الانشطة كما تقوم به حاليا عدد من الجمعيات مثل جمعية نجم الشمال (North Star NGO) وجمعيات اخرى عديدة
بعض المؤسسات قامت بمادرات اخرى لتوزيع المواد الغذائية للمحتاجين وخصوصا الفقراء و عمال المياومة و انشاء خطوط للدعم النفسي و الاجتماعي لمعالجة حالات عديدة مثل الذعر و العنف الاجتماعي الذي تزايد بشكل كبير خلال هذا الحجر الصحي وهذا اعتمد بشكل كبير على طبيعة وحجم الموارد المتاحة لهذه المؤسسات بالاضافة الى السماح لها بالعمل ميدانيا
.صح جدا هذا التحول الرقمي شمل كذلك في تونس مؤسسات الدولة و مجلس النواب و الوزارات . و هو تحول مهم و ايجابي
فعلا التحول الرقمي مهم للغاية في ظل الجائحة وهذا ينمي عل وعي منظمات المجتمع المدني بالمملكة الاردنية من ضرورة مواكبة انشطتها ودعم السلطات والجمهور المحلي من خلال هذا التحول
العديد من المؤسسات حولت خدماتها إلى العالم الرقمي، ولكن الجديد أن بعض هذه المؤسسات أصبحت خدماتها تقدم على مدار الساعة خاصة المؤسسات التي تعمل في مجال حماية النساء من العنف، حيث تم تقديم خدمات الاستشارات النفسية والقانونية وتقجيم استشارات في مجال التعليم على مدار الساعة.
بالأضافة إلى المؤسسات الشبابية التي قامت بطرح وعقد مجموعة من التدريبات الخاصة بالشباب فيما يتعلق بالتحويل المجتمعي، وكيفية إشراك الشباب في صنع القرار في خضم هذه الأزمة، كون تسجد للشباب دور مهم جداً في فرق الطوارىء التي تولت مساندة ومساعدة أجهزة الأمن في القرى والمخيمات المختلفة.
بالإضافة إلى أن هناك مؤسسات اهتمت بالحالة النفسية للأطفال، حيث قاموا بتوزيع قصص ودفاتر وألوان حتى يقوم الأطفال بالتفريغ من خلالها نتيجة للضغط الذي قد يتولد لهم في فترة الحجر الصحي الإلزامي وخاصة في الأسر ذات الدخل المتدني، حيث لا يوجد وسائل كثير داخلها للتفريغ.
أيضاً حملات التوعية بكيفية التعامل مع الفيروس أولا من ناحية صحية وإجراءات الوقاية، أيضاً بكيفية التعامل نفسيا مع فترة الحجر الصحي وعدم السكوت عن العنف الذي قد يحصل في هذها الفترة في المنازل.
عرين كيف تجدين وضع النساء ضحايا العنف في هذه الفترة و مدى تاثير فترة الحجر الصحي الشامل عليهن . نحن في تونس تزايد عدد الاشعارات عن حالات العنف.كما خلق الحجر انواع جديدة من العنف داخل الاسرة و حتى في الفضاء العام
للأسف منال تزايدت حالات العنف المنزلي بشكل كبير، حيث بحسب آخر احصائيات صدرت عن مركز المرأة للإشراد القانوني والاجتماعي أنه بالفترة ما بين 5 آذار وحتى 5 نيسان استقبلت المؤسسة 228 اتصال هاتفي عبر الخط الآمن، 109 منهن طلبن استشارات قانونية، و 119 لديهن بالأصل قضايا قانونية واجتماعية مفتوحة بالسابق، وبحسب جمعية المرأة العاملة تم تقديم 924 جلسة استشارات نفسية، وبلغت نسبة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي 41% من هذه الحالات، ف باعتقادي أن العنف هو أصل موجود في إطار هذه الحالات فهو ليس بجديد ولكنه تزايد، والظهور الأكبر لحالات العنف لن يظهر الآن وإنما بعد انتهاء فترة الحجر الصحي، حيث ستتمكن النساء من الشعور بالأمان للحديث عن االعنف نتيجة ابتعاد المعنف عن بيئتها
نفس المشكل تقريبا في المنطقة العربية. في المبادرة التي اشرف عليها و المتمثلة في خلية استماع للنساء ضحايا العنف عقدنا شراكة في شهر 2 مع وزارة المراة لتمكيننا من حصص استمرار للخط الساخن 1899 للتبليغ عن حالات العنف التي تتعرض لها النساء و كذلك الذي يقدم خدمات التوجيه و الاستشارات القانونية . للاسف فترة الحجر تعتبر قاسية على النساء في تونس جدا . اذ تضاعف عدد حالات التبليغ ب 5 مرات مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة . كذلك من خلال الارقام المتاحة التي نضعها في مركزنا على ذمة النساء لاحظنا تزايد مستوى الهشاشة لدى النساء و زاد الامور تعقيدا القضاء الجالس حاليا في تونس .النساء تكتفين بتوجيه صيحات فزع للجهات الامنية او المراكز الامنة التي تشرف عليها الجمعيات .
الاهتمام بالفئات الهشة بجانب تقديم الدعم النفس الاجتماعي مهم للغاية بجانب كيفية الاستفادة من الشباب باعتبارهم ركيزة اساسية ويتمتعون بطاقة ابداعية ان تم استغلالها بالشكل الجيد نوالذي يسهم بالرقي والنهوض بالوط
منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد على المستوى الوطني، تحركت جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة، على عدة جبهات ، ضمن دائرة استهداف هذا الفيروس وكسر شوكته ، وذلك من خلال عدة مبادرات تروم التخفيف من آثار هذه الجائحة .
وتتوزع هذه المبادرات، التي تتم بتنسيق مع السلطات المحلية ، توزيع سلال غذائية، وتمكين تلاميذ ينتمون لأسر معوزة من أجهزة تساعدهم على متابعة دراساتهم عن بعد، والتوعية بخطورة كوفيد 19، وإقامة لقاءات وندوات ونقاشات عن بعد لاغتنام فائض الوقت خلال فترة الحجر الصحي .
وفي هذا السياق، بادر أعضاء المكتب التنفيذي للفضاء الجمعوي للتربية والتنمية، ضمن إطار التعبئة الوطنية لمواجهة وباء كورونا، إلى التنسيق بشأن مبادرات جمعوية مواطنة للتقليل من أثار هذا الوباء، والتي تغطي عدة مجلات ، أهمها التحسيس والتوعية عبر وسائط التواصل الاجتماعي الخاصة، حيث تم إنجاز عدة ملصقات وكبسولات للتعريف بخطورة هذا الوباء، وتخصيص حصص للتكوين والمواكبة عن بعد لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة ببعض الجماعات الترابية.
كما تمت برمجة و تنفيذ بعض البرامج التي تشمل لقاءات توعوية وتحسيسية وندوات ونقاشات ومسابقات ثقافية تركز في جانب منها على الحالة الراهنة، من أجل المساهمة في التغلب على هذا الفيروس.
زيادة على تنظيم لقاءات عن بعد لفائدة الشباب، يتم فيها التركيز على تجاربهم ومسارهم المهني، واتخاذها نماذج يحتذى بها ، ويتم أيضا تنظيم لقاءات تكوينية حول التشغيل الذاتي وإنشاء المقاولات لفائدة الشباب .
وتبقى الإشارة إلى أن مبادرات جمعيات المجتمع المدني ، تنم عن حس تضامني وترسل إشارات للإقتداء لكل مواطن باستطاعته الإنخراط في المبادرات التضامنية لتجاوز هاته المحنة التي ألمت ببلادنا وبسائر بلدان المعمور.
جهد مميز،،ففي تتسابق مظمات المجتمع المدني في الاعمال التطوعية أثناء الازمات والطوارئ لمساندة السلطات لتقديم الخدمات للمجتمع المحلي
جميل المد التضامني بين منظمات المجتمع المدني
1-بخصوص مؤسسة الفرسان للتنمية الفكرية والاجتماعية بجالو نفذت عدة انشطة خلال فترة الجائحة عبر منصة الفيسبوك "صفحتها" والمتمثلة في الأنشطة التالية:
https://www.facebook.com/frsly/
2-مبادرة شاب من سبها جنوب ليبيا لتوعية المهاجرين بلغاتهم، تعزيز قصص هولاء الشباب ومشاركتها يحفز اقرانهم ويفتح الباب لنظرة اكثر مسئولية للمهاجرين في المجتمعات المضيفة لهم وخاصة في فترة الوباء
رابط:
https://www.facebook.com/Covid19.sabha.team/?__tn__=%2CdkCH-R-R&eid=ARBSZRLvJCjLCPRpmILJVLazxFFUdi2Gcgep3l4S5Wjkfy6WO9dasB3c2LQfifaRBX3R6Hl77ZPnfNSF&hc_ref=ARS7LlnxD0cZNVD7vZdQn_aQuj0JsTCND9IeE1PNgYdFH2-iII86IL4Gjs3SHoBhTuQ&fref=nf&hc_location=group
3-مبادرة "أنقذ نفسا" صناعة كممات طبية واجهزة تنفس بسواعد ليبية
لعدد من منظمات المجتمع المدني بمدن طرابلس وسبها و مصراته وبنغازي
4-مبادرة "ماتيشلش هم- لدعم -الفئات المستضعفة "
نفذتها منظمة جمعية-لماذاأنا لحقوق المرأة بالتعاو مع حركة الكشافة والمرشدات بطرابلس
5- قامت العديد من المنظمات في مختلف المدن والمناطق الليبية بالتوعية والتثقيف المجتمعي من خلال اصدار الملصقات التوعوية حول جائحة فيروس كورونا والمداخلات عبر القنوات والوسائل الاعلامية المختلفة ومبادرات متنوعة كإنشاء نقاط تعقيم في اماكن التجمعات وإعداد استمارات الكترونية لمعرفة مدى وعي المواطن بجائحة كورونا وكيفية التقصيد من الطعام والتركيز على ما يفيد جهاز المناعة ....الخ.
6- تم الولوج للحملات الرقمية عبر منصات المتنوعة بهدف توعية المواطنين وتنفيذ ندوات وجلسات وورش عمل مختلفة اثناء الحجر الصحي المنزلي.
صديقي أحمد ما هو أثر هذه المبادرات والفعاليات حتى الآن على المجتمع ؟
سؤال جيد ياعرين
خففت كثيرا المساعدات الطبية التي قام بها المتطوعين قطاع الصحة وخاصة الكمامات الوقائية واجهزة التفس الصناعي، بجانب تقديم المساعدات العينية من المواد الغذايئة للفئات الهشة فهنالك اضحي توزان معيشي نوعا مع في ظروف ارتفاع المعيشي وغلائه،،كما هنالك مؤشرات ولو كانت طفيفة نوعا ما وعي المواطنين باهمية القراءة وتشجيع ابنائهم عل المشاركة في المسابقات الثقافية،،يبقى اقو تحدي تعاني منه الدول العربية قاطبة هو انخراط الشباب من الجنسين في دورات عبر منصات رقمية "زوم" وغيرها من تطبيقات غير تفاعلية بالشكل المرجو واتحدث هنا من واقع تجربة شخصية
بوركت جهودكم ، فيما يتعلق بالدورات عبر المنصات الرقمية، فنحن شهدت لدينا إقبال كثير من قبل الجنسين، على العكس زاد عدد الدورات التدريبية وتكثفت بل وتطورت مواضيعها حتى تتمكن من المؤسسات من تمكين الشابات والشباب من التأثير الفعلي في خلال هذه الجائحة وتحديدا في صنع القرار
سؤال جيد ياعرين
خففت كثيرا المساعدات الطبية التي قام بها المتطوعين قطاع الصحة وخاصة الكمامات الوقائية واجهزة التفس الصناعي، بجانب تقديم المساعدات العينية من المواد الغذايئة للفئات الهشة فهنالك اضحي توزان معيشي نوعا مع في ظروف ارتفاع المعيشي وغلائه،،كما هنالك مؤشرات ولو كانت طفيفة نوعا ما وعي المواطنين باهمية القراءة وتشجيع ابنائهم عل المشاركة في المسابقات الثقافية،،يبقى اقو تحدي تعاني منه الدول العربية قاطبة هو انخراط الشباب من الجنسين في دورات عبر منصات رقمية "زوم" وغيرها من تطبيقات غير تفاعلية بالشكل المرجو واتحدث هنا من واقع تجربة شخصية
عملت منظمات المجتمع المدني بالمغرب و منذ تفشي الوباء بالعمل على الانخراط بصفة تطوعية و غير مشروطة من اجل المشاركة في مكافحة هذا الوباء انطلاقا من الامكانات المتاحة و الحدود التي سطرها لها القانون ، حيث عملت بادئ الامر على تنظيم مجموعة من الانشطة التوعوية و طباعة مجموعة من المنشورات للوقاية من الوباء و تحفيز الساكنة من أجل البقاء في منازلهم.
كما قامت و لازالت تقوم بالمشاركة في تنظيم انشطة خيرية و اجتماعية بتنسيق مع السلطات المحلية عن طريق توزيع اعانات معيشية للأسر المعوزة ذات الدخل المحدود، و ايضا ساعهمت بتقديم اعانات للطلبة المنحدرين من اسر فقيرة لمساعدتهم على متابعة دراستهم عن بعد، و ذلك عن طريق تقديم بطاقات تعبئة للهواتف أو حتى اقتناء اجهزة الكترونية لنفس الغرض.
و لم تقتصر مساهمة المجتمع المدني فقط على ذلك، و انما اشتغلت بصفة مستمرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق تنظيم لقاءات مباشرة مع اخصائيين و اطباء للإجابة على مختلف أسئلة المواطنين و تقديم الدعم النفسي لهم ، و أخذت الكثير من المنظمات على عاتقها لااستجابة لطلبات الساكنة في حدود الامكانات التي تتوفر لديها
تدخل منظمات المجتمع المدني مهم جدا في هذه الفترة . هل لديكم مخطط عمل لفترة ما بعد الكرونا و ما بعد الحجر
في مايخص ما بعد كورونا ، فإن التفكير ينصب حول كيفية مساعدة الشباب و النساء الذين تأثروا بشكل مباشر بالازمة، خصوصا أن المنظمة تشتغل على المقاولة الاجتماعية للشباب و النساء، فالتفكير هو كيف يمكن مساعدة هذه الفئات من أجل النهوض و تجاوز الخسائر ، ثم أيضا كيف يمكن المساهمة في تنمية المجتمع المحلي أيضا .
لازالت هذه الافكار طور النقاش، و الرهان اكبير الآن هو اجتياز هذه الفترة باقل الخسائر
جيد جدا . نحن كذلك نقوم حاليا بجلسات تفكير للنظر في برامج ما بعد الكرونا . حتى مع الجهات المانحة نحن نقوم بتدارس عديد الفرضيات و المخططات للتدخل في المرحلة التالية . و على ما اظن سيكون للمجتمع المدني الدور الكبير لاحقا
جهد مميز اخي يوسف،،سؤالي ماهي نوع النشرات التوعوية التي قدمها المتطوعون في المظمات المجتمع المدني ،،هل ورقية او ملصقات؟
تعددت المبادرات على مستوى وطني للتوقي من جائحة كرونا في تونس . أما على المستوى المحلي قمنا بتوحيد أهداف المنظمات المحلية في الإطار الشبكة المحلية للجمعيات بالتنسيق مع بلديات الجهة .
و تم تكوين خلية الدعم و التوقي اللتي تتكون من عديد الجمعيات المحلية بالجهة و لمعاضدة مجهودات الدولة في الحد من تفشي فيروس كورونا . تتكون هذه المباردة من عديد اللجان :
تشرف هذه الخلية على العمل الميداني التطوعي و المتمثل في توعية المواطنين بأهمية الالتزام بالقرارات التي فرضتها الدولة في هذا الوضع الصحي المتردي – تنظيم الصفوف أمام المنشات العمومية و نشر رسائل لرفع الوعي لدى المواطن بأهمية احترام التباعد الاجتماعي و غسل الأيدي احترام الحجر الصحي ...و إتباع تعليمات وزارة الصحة و المصادر الرسمية .
كذلك تم العمل على تجميع المساعدات الاجتماعية و توزيعها على ضعاف الحال و العائلات الهشة اجتماعيا
كما كانت هذه الفرصة لخلق منديات حوارية افتراضية للشباب الناشط في المجتمع المدني حول عديد المواضيع منها " الوقاية – التطوع – المشاركة – الأمن الغذائي – التنمية – العنف المسلط على النساء "
كما تم بعث حملة تبرع لفائدة المستشفى الجهوي بجرجيس و تم اقتناء معدات طبية و أسرة إنعاش مجهزة لفائدة المستشفى الجهوي . كما ساهمت عديد الجمعيات الأخرى بتوفير الكمامات و مواد التعقيم.
لكن في ضل كل هذا المد التضامني بقت المبادرات الموجهة للمهاجرين السوريين و الأفارقة جنوبيي الصحراء غير مكثفة و غير جدية .
أما على مستوى المنظمات التي انتمي إليها فقد قمنا ب :
على مستوى الوطني بينت الأزمة الصحية قدرة المجتمع المدني على التدخل في وضع الأزمات و ناعته و قدرته الكبيرة في معاضدة مجهود الدولة
كيف تصفين أداء عمل المتطوعين في إطار فترة الحجر الصحي؟
ممتاز اختي منال وخاصة فيما يتعلق بالجانب الدعم النفس الاجتماعي والذي يعد مهم للغاية في الظروف الراهنة،وعلى ذكر ذلك تم التأكيد على ذلك في المقترح الذي قدمناه للمركز الامراض السارية بمنطقة الواحات التي اقطن بها
الدعم النفسي و الاجتماعي و كذلك الصحي هي مجالات التركيز في ظل هذه الازمة التي رفعت الغطاء عن عديد الاخلالات في دواليب الدولة
اداء المتطويعين رائع جدا ابدوا مسؤولية و روح تضامن خاصة و انهم منحدرون من منظات لها تاريخ في العمل الميداني مثل الهلال الاحمر التونسي و الكشافة التونسية و باقي الشباب منخرطون في منظمات محلية مجال عملها التطوع و ترسيخ ثقافة المواطنة لدى الشباب . لكن نحن بصدد العمل على تقييم الاداء في الفترة التي مضت و النظر في امكانية تحسين مردودية الفريق و خاصة في التخطيط .
كان لي الشرف ان اشرف على التخطيط مع فريق يضم 199 متطوع . كونتهم في التواصل و التخطيط و اعتمدت منهجية الخمس خطوات . و كانت ناجعة جدا التمسنا اثرها عندما عينا متطوع على مجموعة و هو يشرف على مجموعته و يتابع مراحل الخطة . كان عمل متناسق .و لن نكتفي بهذا الحد
المبادرات التي كانت تنفذها المنظمات الموجودة في العراق (الحكومة المركزية في بغداد او الموجودة في اقليم كوردستان-العراق) ركزت على مواضيع التي باتت تاخذ اهمية كبيرة سواء على وسائل التواصل الاجتماعي او الفضائيات ونشرات الاخبار التي كانت تتصدرالقنوات التي تتم مشاهدتها). فالوضع الصحي والجاهزية الحكومية والوعي المجتمعي لدى المواطن وباقي المؤسسات الاخرى صارت الشغل الشاغل لكافة الناس.
جهد مضني ومميز اخي وليد،،سؤالي هل تم اشراك القطاع الخاص في منظومة العمل التطوعي والشراكة المجتمعية بخصوص مجابهة والحد من انتشار الجائحة فيروس كورونا؟
شكرا لك على السؤال الذي يعتبر هاما جدا خاصة بالنسبة الى فترة ما قبل انتشار الفيروس بهذا الشكل..
ففي العراق مثلا تم اطلاق تجمع " يجب أن نكون" على مستوى العراق في بغداد ضم منظمات المجتمع المدني و المؤسسات الحكومية و القطاع الخاص والاكادميين والنشطاء والمدافعين ..وتم اطلاقه بمناسبة يوم المرأة العالمي.. والذي ركز على جيل المساواة واهمية اشراك القطاع الخاص في هذا المجال ..على اعتبار انه بالشراكة المبتكرة والمساواة يبنى الامن والسلام المستدام ...
فكانت الشراكة مع القطاع الخاص اول مبادرات العمل في هذا التجمع. .حول موضوع ارسال رسائل الاطمئنان كجزء من عملية الدعم النفسي و تقديم المساعدات لعدد من العوائل والنساء خاصة ..بالاضافة الى استثمار رسائل عبر شركات التواصل الاجتماعي الى المستفيدات سابقا من مشاريع كانت قد نفذتها هذه المنظمات في التجمع بالاستفادة من قاعدة بيانات كل منها
بوركت اخي وليد علاجابة وافية
ان الواقع الذي فرضه فيروس كورونا المستجد في كل انحاء العالم جعل هناك مشتركات بين كل دول العالم بمختلف مؤسساته وانظمنتها التي تتبعها وبالتالي الاثر الكبير ليس على الدولة فحسب بل على المواطنين كافة. فصار الامر هو ياخذ نفس المنحى والاهتمام من لدن الجميع. سواء على اساس الخطر المحدق او على مستوى الاجراءات التي يجب ان تتخذ و ايصال الفكرة للمواطن بكامل حقيقتها وبيان مدى جاهزية الدول على هذا الاساس وقابلياتها لتكون خط الصد الاول.
وعلى هذا الاساس وباعتبار منظمات المجتمع المجني باختلاف اختصاصاتها والمجالات التي تعمل فيها كانت متواجدة وفاجأتها الظروف التي ترافقت مع الجائحة كما جميع الدول والمؤسسات والقطاع الخاص . لكن تواجدها بقي هو ايضا في صدام مع عدة عوامل اثرت حتى على نتيجة التعامل مع الملفات والقضايا التي كانت تعمل عليها. بالاعتماد على ما كانت تؤسس عليه من موارد بشرية وهيكلية مؤسسية يمكن الاعتماد عليها واعادة صياغة انشطتها بالشكل الذي يتطلبه الظرف وخاصة في ظل الازمات والكوارث والحروب وغيرها من حلات الطوارئ.
- التغير بالكامل من العالم الواقعي الى العالم الافتراضي في التعامل والوصول الى المستفيدين باغلب المشاريع التي كانت تنفذها المنظمات بحكم التباعد الاجتماعي وفرض منع التجوال من قبل الحكومات.
- عدم الخبرة الكافية في استخدام التكنلوجيا والدخول في العالم الرقمي كما العديد من المؤسسات حتى الحكومية وغير الحكومية منها، جعل هناك شلل كامل ومنها جزئي في حركة العديد من منظمات المجتمع المدني والية تنفيذ مشاريعهم.
- التغير بالكامل في الخطة الاستراتيجية (والمسار الاستراتيجي غير الواضح) للمنظمة التي القت بظلالها على مدى جاهزية المنظمة للعمل تحت ظروف من هذا النوع.
- القدرة على خلق تكتيكات جديدة في التعامل مع المسار الاستراتيجي والقمم التي يجب المرور بها للوصول الى الهدف من خلال تنفيذها لانشطتها في ظل تبدل وتغير الوضع الكامل والحاجة الماسة الى التعامل مع العالم الافتراضي.
- الحقوق الرقمية في علم حقوق الانسان التي كانت غائبة عن الكثير من المنظمات اصبحت ضرورة ملحة.
- المستفيدين من انشطة المنظمات غير الحكومية كانت المشكلة الاكبر لديهم في عدم المعرفة الكلية بكيفية تلقي الخدمة في ظل التباعد الاجتماعي والبدء باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والروابط الالكترونية للتواصل عن بعد.
- الثقة في استخدام الروابط الالكرتونية والتكنلوجيا بشكل عام من قبل المستفيدين والمنظمات والمؤسسات الحكومية كانت حاضرة في التعامل ومن ضمن المشكلات التي اعاقت تنفيذ العديد من الانشطة.
صح جدا من بين التحديات التي واجهناها هي عدم توفر الخبرة اللازمة في المجال الرقمي لدى الاطراف الحكومية .و هل بالاعتقادك هذا التحول الرقمي سيدوم في فترة ما بعد الكرونا في العراق ظ
شكرا لك عزيزتي منال...
الحاجة أم الاختراع....واحتياج الدول الى ادخال العالم الرقمي في العديد من المجالات صار امرا لا جدال فيه وضوروي جدا..فاقليم كوردستان-العراق على سبيل المثال اصبحت تركز على موضوع الحكومة الالكترونية و نقل غالبية خدماتها عن طريق الانترنت للمواطن..واخرها كان موضوع التعليم الذي سيبدأ العمل به بشكل رسمي من العام القادم (الان هي موجودة و بدأ العمل به لكن ليس بشكل رسمي) ليواكب التعليم على ارض الواقع ويكون بديلا له في حال ظهور ازمات اخرى ....
انا اعتقد ان الخطوات القادمة ليس فقط في العراق وحسب بل في اغلب دول الشرق الوسط و شمال افريقيا..
منذ الأيام الأولى للجائحة كانت تدخلات منظمات المجتمع المدني جد متميزة و هذا باعتراف الحكومة و رئاسة الجمهورية و التي اعتبرتها شريكا و اشادت بنشاطاتها و قد شملت المجالات التالية:
1- المؤونة للأسر المحتاجة
2- تعقيم الأحياء و المراكز الإدارية و الإستشفائية
3- تصنيع و توزيع معدات الوقاية حيث في بعض المناطق حققت الإكتفاء الذاتي
4- تجهيز المستشفيات لمعدات الكشف و معدات التنفس
5- القيام بحملات توعوية للمواطنين
6- التكفل بالأطقم الطبية من مأكل و نقل و وسائل وقائية
و تميزت هذه الاجراءات بالتنظيم و التنسيق و الديمومة
جهد مميز اخي جمال،،بخصوص التعقيم هل كانت هنالك شراكة بين منظمات المجتمع المدني والقطاع المعني بالنظافة العامة؟ أم قامت تلك منظمات بعمل تطوعي من خلال خطة عمل خاصة بها "تشبيك"
سؤال وجيه أخي أحمد نعم هناك تنسيق مع مصالح البلدية التي توفر للمنظمات وسائل النقل و أحيانا حتى عمال النظافة يشتركون في العملية
بوركت استاذ جمال علايضاح
مبادرات جميلة و متكاملة . اثبتنا من خلال تجاربنا قدرتنا على التنسيق مع مؤسسات الحكومية
إنحسار الإقتصاد العالمي وظلاله على المعيشة ، بين واقع لمؤشرات وتداعيات لطلب البدائل
في زمن جائحة فيروس كورونا
يظل الاقتصاد الوطني عصب الحياة لكافة المجتمعات والذي من خلاله يتم تقديم الاحتياجات الضرورية لأفراده بمختلف تركيباتهم وتنوعهم وذلك من خلال إدارة رشيدة وحكيمة تدار من خلال السلطات المعنية بذلك.
تتأثر الدول الغير منتجة والمستهلكة والتي تعتمد اعتمادا كلياً عل الصادرات من الدول الأخرى لتوفير جميع المتطلبات لمواطنيها وخاصة الدول المعتمدة على الموارد الطبيعية الناضبة "النفط والغاز" وغياب البدائل في التخطيط الاستراتيجي لديمومة الاقتصاد الوطني رغم توفر المقومات البديلة.
ومع ظهور جائحة فيروس كورونا الذي إجتاح العالم دون إنذار مسبقاً أغلقت جميع المنافذ وتقوقعت كل دولة على نفسها لتأطير اكتفاءئها الذاتي من الغذاء عبر سلسلة من الإجراءات ذات نهج قصير ومتوسط المدى مع إرتفاع واضح للمنتجات الغذائية ومؤشرات تعزى بإنهيار الإقتصاد العالمي.
ففي هذا السياق تواصلت صحيفة فسانيا بعدد من المواطنين لمعرفة آرائهم حول الولوج
لبعض الحاجيات الاساسية التي كانت منسية والعودة للاستفادة منها في القريب العاجل في ظل انحسار غير منظور للاقتصاد الذي يجتاح العالم؟
التركيز على الامن الغذائي في مستوى أهم من امن الطاقة
يوضح الأستاذ محمد جمعة رمضان عبدو "مدير ادارة بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" من مدينة طرابلس
بأن كل شئ وارد وهذه الاراء ووجهات نظر حول هذا الموضوع تعتمد بالدرجة الأولى على المتغيرات التي تبدأ من توافر الحاجيات وكيفية وطريقة معيشة الانسان أو الفرد اليومية، فالإنسان بطبيعته الاجتماعية او الحياتية يفكر في توفير حاجياته وبدائلها سوء على المدى القريب او البعيد من كهرباء وغاز طهي والملابس ووقود وغذاء الخ ، فيعمل المرء جاهدا لتوفير هذه البدائل من الموجود وحتى وإن كان ارهاقه اقتصاديا مادامت هذه الحاجيات متوفرة وتركها والولوج مباشرة الي بدائل وهذا لن يحدث الا تدريجيا في حال حدثت هزة اقتصادية قوية ولا اعتقد ان ذلك يحدث على مدى القريب ،،إن احتياجات الانسان وسعيه للبدائل فمثلا غاز الطهي يستعار به بالأفران الكهربائية الي أن يفقد المرء هذا البديل مما يضطره لاستعمال الاخشاب وحرق المواد الاولية كمثال وينطبق الحال على الصناعات ايضا،.
الشيء الذي اراه حقيقة هو التركيز على الامن الغذائي في مستوى أهم من امن الطاقة فالمجتمعات التي تستورد لتوفير الحاجيات ضرورية لمواطنيها عليها الولوج لزراعة المحاصيل كالقمح والشعير والذرة الخ وهو الخيار الاستراتيجي فعلى دول ان تستفيد من درس جائحة كورونا ونظر اليه بمنظور اكثر اهمية وخلافه يعد قصورا من الدولة، فهذه الاشياء على مدى البعيد ستصبح خياراً لا مفر منه حيث سيسعى الفلاح لزراعة ارضه بالمحاصيل الزراعية واستخدام المواطن لقناديل الإضاءة ولمعاصر الزيتون و واستعمال الدواب "الحيوانات" بديلا للمواصلات والعودة اليها هذا ان انحسر الاقتصاد العالمي وتفاقمت مشكلة الاقتصادية.
تفرض طبيعة الحال على المدى القريب "ازمة" كنقص الوقود وغاز الطهي والذي قد يستمر فترة لا تتعدى لعدة أشهر فقط، فالانسان سوف يتعود عل ذلك ولكن لا قدر الله وجود ازمة طويلة جدا ستكون الضرورة البحث لطرق معيشته وليس خيارا عليه الا مواكبتها وتكييف معها.
إن حدوث مثل تلك الأزمة تحكمها الظروف وعوامل عديدة وهي غير متوفرة حاليا لحدوثها ، ولعل ما يعرف بممارسة فن البقاء هو الاخطر من ذلك وهي فترة اجرامية بنزعها من الاخر وهي تحدث بالطبيعة وهي تسبق الازمات وخاصة الاقتصادية وعلى المخططين تفكير بها، الواقع حاليا إن هنالك اقتصادا في العديد من الاشياء كاستخدام موقد كهربائي بديلا لغاز الطهي وعدم استعمال السيارة بكثرة الا للضرورة القصوى والاستغناء عن الكماليات وهي بداية فن البقاء عند كل الناس، وإن هرم ماسلو للحاجيات الانسانية يمكننا من خلاله استنباط ما سيحدث للأزمة الإقتصادية.
بدورها تؤكد انتصار أحمد محمد مدير العلاقات والتواصل بجمعية معا نرتقي بالزنتان ومدربة متطوعة في التنمية والريادة والكمبيوتر
نحن بحاجة شديدة للتركيز على الانتاج وتقليل الاستهلاك والضرورة تتطلب تشجيع الصناعات المحلية وتعزيز الثقة وتوفير كافة السبل والتسهيلات والاجراءات للمواطن الليبي الراغب في الانتاج او الصناعة بشتى المجالات.
يوجد لدينا العديد من الخيارات ولكن إجراءات الدولة وتدهور وضع البلاد جعلها في عدم استقرار. بحيث يفكر كل صاحب مشروع صغير أو متوسط في المخاطرة لقرارات الدولة وعدم دعمها لكافة من يرغب في النهوض بالاقتصاد الليبي.
هناك العديد من القطاعات بالدولة وحتى رجال الأعمال يستطيعون دعم المشاريع الريادية الصغيرة والتي تسهم اسهاماً مباشراً في تحريك عجلة الاقتصاد وتغطية السوق المحلي مع التوجه للسوق الإقليمي والعالمي مستقبلا.
إن العمل متاح مع التخطيط المستقبلي والاستفادة من الأراضي الشاسعة القابلة للزراعة أقلها المحاصيل الموسمية التي عليها الطلب بكثرة من المواطن.
وكذلك العمل على مشاريع المواشي وتغطية السوق باللحوم لكي تنخفض الأسعار.
وتشجيع التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع كزراعة الأسماك ونبات الفطر والتين الشوكي وغيرها.
ريادة الأعمال من خلال تشجيع الصناعات التقنية كما نرى المشاريع ذات الطابعة الثلاثية لما تحدثه من ثورة حقيقية كونها في بدايتها في ليبيا.
فالمصانع الصغيرة وحاضنات الأعمال الأسرية في مختلف المجالات عليها إقبال شديد وهذا في مجمله بعض الأمثلة التي يمكن بلورتها في القريب العاجل لتدارك المخاطر المتوقعة لانهيار الاقتصاد العالمي.
والمعني إنه ما تنتجه يداك يفرح به قلبك والبلد المستهلك دائما أكثر ضررا اقتصاديا واجتماعيا
تتطرق د. خولة بن لامة ( طبيبة أسنان / طرابلس ) حول موضوع من خلال اجابتها التالية
رغم إنه موجود حاليا البعض من المنتوجات المحلية و بعض الصناعات الوطنية تلاقي بعض القبول من المواطنين لكن لا تغني عن الصناعة الاجنبية و للأمانة لاحظنا الاتجاه للصناعة المحلية عند البعض في السنوات الاخيرة في ظل تأزم الوضع المعيشي و انخفاض مستوى دخل الفرد مقارنة بغلاء المعيشة لكن تبقى الصناعات محدودة و المحاولات فردية لا ترقى لكونها مشاريع ذات مردود كبير او تغني عن الاستيراد، لكن بالنظر للوضع الحالي و التأثر الكبير بوضع الاقتصاد العالمي بات الامر يحتم علينا الاتجاه نحو الاكتفاء الذاتي و دعم الاقتصاد المحلي و المشروعات الوطنية و لا يوجد خيار آخر و نحن نملك الموارد سواء المادية و البشرية لذا بتنا نرى بين الفينة و الأخرى بعض المشاريع البسيطة هذه الأيام و التي أرى لها مستقبل واعد و ستتحول لمشاريع عملاقة قابلة حتى للتصدير باذن الله .
هذه فرصة لبناء الوطن و بناء الفرد بإمكانيات وطنية و دفعه للاكتفاء و الاعتماد على نفسه و تطوير مهاراته ..فعلى سبيل المثال لفت نظري من مدة مشروع صناعة الفخار المحلي بدأ كمشروع فردي بشخص واحد من مدينة غريان و كمحل بسيط و هذا ليس بجديد فتعتبر من الصناعات القديمة و التراثية و غير مدعومة لكن بمجهود فردي قام بتطوير المنتج و تسويقه ليصل لجميع مناطق ليبيا بل يصدر لبعض الدول كطلبيات بسيطة لأشخاص و هذا شيء يبعث للتفاؤل لمستقبل نرى فيه أبناءنا هم من يصنعون حاجياتنا .....
انحسار الاقتصاد المحلي والعالمي سيكون اثره واضحا في اعادة تشكيل عادات الحياة و الاستهلاك لدى المواطن بشكل عام
يعرج د. عبدالقادر ابوغرارة عبدالسلام عميد كلية التربية اوباري/ جامعة سبها من وادي الحياة
من خلال رؤيته للموضوع اعتقد ان التأثير الكبير الذي احدثه فايروس كورونا ( كوفيد 19) على مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية قد يؤدي الى اختفاء بعض مناحي الانشطة الاقتصادية، الامر الذي قد يؤدي الى انكفاء الناس ورجوعهم الى استخدام الكثير من الاشياء التي كانوا يعتقدون ان الزمن قد تجاوزها، فسوء الوضع الاقتصادي دفع بالكثير من الذين يعملون في مجال الزراعة في المناطق الداخلية والقرى للرجوع الى استخدام طرق اولية لري واستصلاح ارضهم بعد الشح الذي اصابهم جراء اختفاء الكثير من الاسمدة الكيماوية والمحسنات الزراعية والادوية الزراعية التي كانوا يستخدمونها في علاج الافات الزراعية ، وقد لا يقف تأثير الانحسار الاقتصادي عند تأثيره على طرق الزراعة والاستصلاح، بل يتعداه الى طرق الانتاج والتسويق ، فكثير من المحاصيل الزراعية عادة ما كانت تسوق في المدن الكبيرة او يتم تصديرها الى خارج البلد ، الا ان ما قد يصيب الاقتصاد المحلي على وجه الخصوص قد يدفع بالمزارعين بالعودة الى الاهتمام بالتسويق المحلي كما كانوا سابقا، كما ان عادات الاستهلاك لدى المواطن قد يعتريها ذلك التغيير ، فبعد ان اصبح المواطن يعتمد بشكل اساسي في غذائه على الاغذية المعلبة التي كانت يستورها من المناطق المصدرة لها ، فان ماقد يشهده العالم من انحسار في اقتصادياته وتوقف بعض الانشطة التجارية ، قد يدفع بالمواطن العادي الى الرجوع في عادات حفظ الاغذية الى تلك العادات التي كان يعتمدها في زمانه الاول ، وعلى وجه العموم فان الاثار التي قد تنجم من انحسار الاقتصاد المحلي والعالمي سيكون اثره واضحا في اعادة تشكيل عادات الحياة و الاستهلاك لدى المواطن بشكل عام ، بما سيحدثه من انقلاب رجعي يدفع بالمواطن الى البحث عن اساليب ووسائل قديمة تحفظ له حياته وتساعد على استمرار حياته.
الناشط المدني عادل احمد صالح من مرزق
لا يعتقد بأن هنالك ازمة اقتصادية في الوقت الراهن معرجاً عل ذلك بأن الاقتصاد في العالم يسير وفق انظمة معينة ... وفي مثل هذه الحالات هناك حلول بديلة تتماشى مع ظروف الراهنة.
فعلى سبيل المثال في ظل الوضع الراهن تزدهر التجارة الالكترونية و تعزز مكانة حياتنا الافتراضية عبر الانترنت بشكل لم يسبق لها مثيل.
بدورها أ.فاطمة المبروك عبدالسيد عضو هيئة تدريس جامعة بنغازي من مدينة الكفرة
"المهتمة بأبحاث البيئة والطاقات المتجددة "
تعتقد أن العالم يسعي بخطى سريعة الي التكنولوجيا وسينفذ النفط والمحروقات ولكن سيتجه العالم الي الطاقات المتجددة سوي طاقة الشمس أو طاقة الرياح هذا في رأئي كمنظور عالمي أما بالنسبة للوضع المحلي لايوجد دعم للبحث العلمي وتطوير منظومة الطاقات المتجددة اذا استمر الوضع كذلك سيرجعون إلى الطرق البدائية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.
فلديها بحث قدمته حول إمكانية استخدام الطاقات البديلة الشمسية والرياح في إقليم الكفرة وقد نال هذا البحث اهتمام كبير لذا ما نمتلكه من بدائل للنفط والغاز سيجعلنا أغنياء علي المدي البعيد هذا إن الدولة الليبية دعمت البحث العلمى وتطوير التكنولوجيا
كانت للصناعات التقليدية المتنوعة سوقاً رائجاً في ليبيا
محامية ..وناشطة حقوقية فردوس أحمد بوزيد من بنغازي تشير في حديثها بأنه بامكان المجتمع الليبي العودة الي بعض الصناعات التقليدية التي طغت المنتوجات الصناعية عليها ..وصارت بديلا لها ..
ففي ليبيا كان لصناعة الصوف و الصناعات التقليدية المتنوعة التي توفر البدائل الصناعية البلاستيكية سوقا رائجا ، لكن بدخول الصناعات البديلة الارخص سعرا والاقل جودة قلل من انتاج هذه الصناعات الامر الذي جعل جميع العاملين بها ينصرفوا عنها ...ويقبلوا بالبدائل التي تأتي من وراء البحار ...
اليوم ستعود السطوة لهذه المنتوجات اذا وجدت دعما لها ..بدلا من هدر المواد الاساسية لهذه الصناعات وعدم الاستفادة منها ...يستفاد منها خاصة في ظل هذه الجائحة ،، لذلك لزاماً تقديم الدعم لهذه الصناعات ..واعادة احياؤها ..وتدريب الشباب علي اتقانها ستصنع فارقا في تنمية الاقتصاد الوطني.
إعداد تقرير/ أحمد محمد بازاما.جالو
خريطة تفاعلية عملت عليها في محاولة لنشر بعض الايجابية في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها. شاركونا أمور إيجابية قمتم بها بهدف مواجهة #كورونا في بلدانكم ❤️
منذ بداية العام 2020، والعالم يواجه ما هو، ربما، أشد خطورة من الحرب. وباء أوقف حياة البشرية، أصاب وقتل مئات الآلاف، حوّل المدن التي كانت تضج بالحياة إلى مدن أشباح وهدد اقتصاد العالم. العالم بأسره يقف في وجه فيروس كورونا "كوفيد 19". الأطباء والممرضون، العلماء والباحثون، عمّال النظافة والأطباء النفسيون، الحكومات ومؤسساتها، والناس من بيوتها في الحجر المنزلي. رغم العتمة التي أُرغمنا على عيشها، كانت القوّة وكان الأمل حاضراً منذ اللحظة الأولى.
بالرقص، الغناء، التضامن، المساعدات، بالابتكارات البسيطة وحتى بالطعام، تحدّت البشرية كورونا.. بالأمل.
رابط:
http://www.almayadeen.net/interactive/1392641/%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A9--%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7---%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%84
مبادرة شاب من سبها جنوب ليبيا لتوعية المهاجرين بلغاتهم، تعزيز قصص هولاء الشباب ومشاركتها يحفز اقرانهم ويفتح الباب لنظرة اكثر مسئولية للمهاجرين في المجتمعات المضيفة لهم وخاصة في فترة الوباء
رابط:
https://www.facebook.com/Covid19.sabha.team/?__tn__=%2CdkCH-R-R&eid=ARBSZRLvJCjLCPRpmILJVLazxFFUdi2Gcgep3l4S5Wjkfy6WO9dasB3c2LQfifaRBX3R6Hl77ZPnfNSF&hc_ref=ARS7LlnxD0cZNVD7vZdQn_aQuj0JsTCND9IeE1PNgYdFH2-iII86IL4Gjs3SHoBhTuQ&fref=nf&hc_location=group
مقترح مؤسسة الفرسان للتنمية الفكرية والاجتماعية بجالو
حول جائحة مرض كارونا
التي تم تسليمها صبيحة السبت الموافق 27 مارس 2020م لمركز الامراض السارية الواحات
والتي تضمنت الآتي:
مع ضرورة تدريب المشار إليهم لكيفية استعمال الأجهزة.
2-ابعاد فرق التوعوية عن مناطق المؤوبة لا قدر الله وان يقتصر دورهم على التوعية والارشاد (الكشافة-شبيبة الهلال الاحمر- مؤسسات المجتمع المدني-لجنة العمل التطوعي-الاندية الرياضية) وضرورة تغيير فرق التعقيم بشكل دائم لتجديد الحيوية.
3-إعداد خوارزمية معنية بالعائدين من خارج الدولة وكيفية التتبع بطريقة ابداعية تتضمن عدة اسئلة
وللامانة مشكور السيد أ.خليل عكرك الذي امدنا بها.
4-الاستعانة بمكبرات سيارات الشرطة والاسعاف لتوعية المواطنين تعنى بماهية درجة الوعي لدى المواطن وكيفية تعامله مع الجائحة.
5-البث المباشر باستضافة مختصين في مجال الطبي ويتم باعلان ممول عبر صفحة المركز.
6-إدماج الاعيان ورجال الدين باعتبارهم صانعي قرار غير رسمي ومؤثرين فعليين بالمجتمع
يتم ذلك من خلا استضافتهم عبر القنوات المسموعة، ويمكن الاستعانة بهيئة الاوقاف إن رأت لا يوجد اشكال في القاء محاضرة توعوية عبر مكبرات الجوامع بالتعاون مع مديرية الامن.
7-تتولي إحدى القطاعات الحكومية كالشركة الخدمات العامة للنظافة بشراء عبوة بلاستيك 10 كيلو(قالوني) وبالتعاون مع الحرس البلدي يتم توضيح للمحلات المواد الغذائية والمخابز واللحوم والخضروات بشراء مادة مطهرة ،بعد تصميم العبوة بطريقة ابداعية
والهدف تعقيم ايدي القائمين على الشراء وتكون عادة سلوكية على مدى البعيد.
8-إعداد استمارة الكترونية ويتم نشرها باعلان ممول عبر صفحة المركز تعنى بماهية درجة الوعي لدى المواطن وكيفية تعامله مع الجائحة.
9-ضرورة دمج الاخصائيين النفسيين في فرق العمل لدرايتهم بطريقة المثلى لتعامل مع الأسر المتضررة لقدر الله والفئات الهشة من المجتمع
10-ضرورة دمج الاخصائيين الاجتماعيين في فرق العمل لدرايتهم بطريقة المثلى لجمع المعلومات والبيانات وتقصي
11-حول البديل في حال لقدر الله وجود اصابة أو إشباه وعدم امكانية الاطقم الطبية التعامل معها وضرورة نقلها لبنغازي. أن يتم تفعيل حقل مطار النافورة
12- حول البديل في حال لقدر الله انقطعت الاتصالات الخاص بأرقام الطوارئ لعلاج المرضى اثناء فترة الحظر والوصول للمعني من خلال الطاقم الطبي ،،هو توزيع بطاقات المصرفية على العائلات بمثابة تصريح والوصول لنقطة العلاج
حفظ الله الوطن
مقترح رقم (2) من مؤسسة الفرسان للتنمية الفكرية والاجتماعية بجالو
وفق الله الجميع